مصادر للميادين من داخل سجون الاحتلال: أسرى الجهاد يتعرضون للقمع في سجن النقب

مصادر خاصة للميادين، تُفيد من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتعرض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب، لتفتيشٍ تعسفي، وقمعٍ من جانب إدارة السجون، في حملةٍ مستمرة ضدهم.
  • إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة تفتيشات تعسفية مستمرة بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

أفادت مصادر خاصة لقناة الميادين من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتعرّض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب، لحملة تفتيشٍ تعسفي، وقمعٍ من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

وبيّنت المصادر أنّ إدارة السجون نقلت أسرى الحركة من قسم "24" إلى قسم "21". كما قلّصت عدد الغرف التي تحتجز فيها أسرى الحركة إلى اثنتين فقط، وهو الأمر الذي أدّى إلى تضاعف معاناة الأسرى، وخلق حالة من الاكتظاظ داخل الغرف.

كما أكّدت المصادر، أنّ أسرى الجهاد الإسلامي "يرفضون هذه الخطوة القمعية"، مُشدّدين على أنّهم بصدد اتخاذ بعض الخطوات الاحتجاجية، والتي قد تقود إلى "انفجار الأوضاع على صعيد السجون كافة"، وذلك في حال استمرار إدارة السجون الإسرائيلية في تعنتها للاستجابة لمطالبهم.

ويأتي هذا التصعيد الأخير، في ظلِّ حملة تفتيشاتٍ تعسفية مستمرة، تجري بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي ما بين الفينة والأخرى، في السجون الإسرائيلية كافة، وذلك منذ عملية انتزاع الأسرى الستّة لحريتهم مِن سجن "جلبوع"، في أيلول/سبتمبر عام 2021.

يُذكر أنّ أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال، انتخبوا مؤخراً، الأسير أنس جرادات، رئيساً عاماً للهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة لدورة 2023 – 2025، والتي حملت هذه المرّة اسم الشهيد الأسير، خضر عدنان، الذي استشهد في معركة الأمعاء الخاوية في أيّار/مايو الماضي.

وقد اختار الأسرى رئيس الهيئة بالإضافة الى أعضائه من بين كوادر  الحركة وقياداتها في سجون الاحتلال، والذين أمضوا سنوات طويلة في الأسر امتدت إلى أكثر من 20 عاماً، وذلك على الرغم من كل القيود المشددة التي تفرضها عليهم إدارة السجون.

اقرأ أيضاً: قانون إلغاء الإفراج المبكر من سجون الاحتلال.. سيفٌ على رقاب الأسرى المرضى

المصدر: الميادين