مستشار زيلينسكي: القوات الأوكرانية تعاني عجزاً كبيراً في الأسلحة

مستشار مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك يعلن أن القوات الأوكرانية تعاني عجزاً كبيراً في الأسلحة، ويطالب بالمزيد من الصواريخ والذخيرة من العيار الثقيل من الدول الغربية.

صرّح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، بأن نقص الأسلحة الذي تعاني منه قوات كييف المسلحة كبير جداً، ويصل إلى مستوى العجز البالغ بالنسبة للقتال.

وقال بودولياك: "السلاح ليس كافياً، بل إنه قليل. ومن وجهة نظر التكافؤ في القتال، إنه بالفعل عجز كبير".

ويطالب بودولياك بالمزيد من الصواريخ والذخيرة من العيار الثقيل من الدول الغربية، وبحسب قوله، فإن هناك "نقصاً" في معدات إزالة الألغام، حيث أشار إلى أنه يجب على أوكرانيا أن "تزيد بشكل كبير من قدرتها على إصلاح المركبات المدرعة بسرعة".

وفي الوقت نفسه، أضاف بودولياك أن القضية الرئيسية في المفاوضات مع الشركاء الغربيين هي نقل أنظمة الدفاع الجوي ومقاتلات "أف-16" إلى كييف.

وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مساء يوم السبت، إنه يتوقّع قرارات جديدة من الغرب بشأن حزم المساعدات العسكرية لكييف الأسبوع المقبل.

وأقرّ زيلينسكي مجدداً، بأنّ قواته "تواجه قتالاً صعباً في مواجهة القوات الروسية على طول خط الجبهة".

وفي وقت سابق، ذكر السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن مهمة نزع السلاح في أوكرانيا قد أنجزت بالفعل إلى حد كبير، حيث تستخدم كييف عدداً أقل من أسلحتها الخاصة.

وفي وقت سابق، صرّح ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، بأنّ "روسيا يرجّح أن تلحق بالجيش الأوكراني قريباً هزيمة استراتيجية"، مؤكداً أنّ "أوكرانيا تخسر في كلّ الاتجاهات، والقوات المسلحة الأوكرانية استنزفت احتياطياتها، وهي على وشك الانهيار التام".

وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أفادت بأنّ القوات الغربية التي تدعم أوكرانيا أصيبت بـ"خيبة أمل شديدة"، ولا سيما بعد أن فشل هجوم جديد لقوات كييف في جنوبي شرقي البلاد، الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تستبعد تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس بعيدة المدى