استطلاع رأي: نصف الجمهوريين قد يتراجعون عن دعم ترامب في حال إدانته

استطلاع رأي جديد يظهر أنّ نحو نصف الجمهوريين في الولايات المتحدة، لن يصوتوا لصالح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إذا أُدين بارتكاب جناية.
  •  الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب

أظهر استطلاع رأي جديد أنّ نحو نصف الجمهوريين في الولايات المتحدة، لن يصوتوا لصالح  الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إذا أُدين بارتكاب جناية، في إشارة إلى المخاطر الشديدة التي تشكلها مشاكله القانونية في ترشيحه للرئاسة الأميركية لعام 2024.

وكان استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي استمرّ يومين، والذي أُغلق قبل مثول ترامب أمام المحكمة في وقت متأخر من بعد الظهر، قد أظهر، نسبة استجابة المصوتين لترامب، لمنصب الرئيس العام المقبل، إذا ما "أدانته هيئة محلفين بارتكاب جريمة جنائية". 

ومن بين الجمهوريين، قال 45% إنهم لن يصوتوا له، فيما قال أكثر من 3% إنهم سيصوتون له. أما الباقون، فقالوا إنهم لا يعرفون.

ولدى سؤالهم عما إذا كانوا سيصوتون لترامب إذا كان "سيقضي عقوبة في السجن"، قال 52% من الجمهوريين إنهم لن يفعلوا ذلك، مقارنةً بـ28% قالوا إنهم سيفعلون ذلك.

وأمس، دفع ترامب ببراءته من التهم الموجهة إليه، في قضية التآمر لتغيير نتائج انتخابات 2020 والهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي.

وتمّ تحديد الـ28 من الشهر الجاري موعداً جديداً لجلسة الاستماع لترامب، في قضية تشغل حيزاً كبيراً من الاهتمام الإعلامي في الولايات المتحدة والعالم، على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل.

واستدعت محكمة في واشنطن ترامب، بعد أن وافقت هيئة المحلفين على لائحة اتهام ضده، في محاكمة حول التدخل في انتخابات عام 2020.

وتضمّنت التهم الموجهة إلى ترامب، اتهاماً واحداً بالتآمر للتحايل على الولايات المتحدة، وتهمة أخرى بالتآمر لعرقلة إجراء رسمي، بالإضافة إلى تهمة التدخل ومحاولة التدخل في إجراء رسمي، وتهمة أخيرة تتعلق بالتآمر ضد الحقوق.

الجدير بالذكر أنّ ترامب أعلن في وقتٍ سابق ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة الأميركية، ويعمل على تشكيل حملة مشابهة لحملته في عام 2016، بدلاً من الاعتماد على نفوذ حملة عام 2020 الأكبر نسبياً، والتي فشلت في تحقيق النصر، إذ سيقود 3 من الجمهوريين القدامى حملة ترامب عام 2024. 

اقرأ أيضاً: استطلاع رأي: عدد كبير من الأميركيين يفضّل عدم انتخاب بايدن أو ترامب

المصدر: رويترز+ الميادين نت