بيسكوف: روسيا تخطت الأزمة وهناك آفاق لبدء التنمية السريعة

المتحدث باسم الرئاسة الروسية يقول إن البلاد خرجت من الأزمة، وأنّها تعتزم البدء بتنمية جديدة وسريعة.

صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأنّ البلاد خرجت من الأزمة، لافتاً إلى أنّ هناك آفاقاً لبدء تنمية سريعة، وفقاً لمعايير اليوم.

وخلال ورشة للإعلام الجديد، قال بيسكوف: "لقد خرجنا من الأزمة، ولدينا آفاق للبدء في التطور السريع إلى حدٍ ما، وهذا فريد من نوعه".

وأعلنت روسيا سابقاً أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على البلاد منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.

وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنّ سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية طويلة الأمد يتبعها الغرب، مؤكداً أنّها "لن تكون ناجعة وأنّ العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله".

وأشار إلى أنّ الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.

وفرضت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير من العام الماضي، في محاولة لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، لكن روسيا أكدت في أكثر من مناسبة، أنّ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لن تتوقف إلا بعد تحقيق المهام المسندة إليها، والمتمثلة في حماية إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"  الأميركية، أمس،  أنّ فشل الغرب في "تركيع الاقتصاد الروسي بسرعة يعكس مأزقاً أكبر في ساحة المعركة، على الرغم من مجموعة المساعدات الغربية والدعم الاقتصادي لكييف"، وذلك في مقال بعنوان "الغرب هاجم اقتصاد روسيا.. والنتيجة هي مأزق آخر".

وقدّم صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، أخباراً متفائلةً للكرملين، قائلاً إنّه يتوقّع الآن أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 1.5% هذا العام، مدعوماً بإنفاق الدولة المكثّف، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

ومنذ يومين، أكّد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أنّ "الاقتصاد الروسي سينمو بأكثر من 2 % خلال العام الجاري، وأنّ عجز الميزانية الاتحادية سيتراوح بين 2 % و2.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي".

اقرأ أيضاً: كيف واجهت روسيا العقوبات الاقتصادية الغربية؟