اعتقال مشتبه فيه في هجوم على قنصلية السويد في إزمير

الخارجية السويدية أكّدت أنّ "القنصل العام سيتوجه إلى إزمير الأربعاء، من أجل الحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحادث"، بينما رفضت تقديم تفاصيل بشأن "التهديد الذي تعرّض له السلك الدبلوماسي"، أو "الإجراءات الأمنية التي يتمّ اتخاذها".

أكدت وزارة الخارجية السويدية أنّ "مشتبهاً فيه اعتُقل"، بعد حادث إطلاق نار على قنصليتها في إزمير التركية، مضيفة أنّ "السلطات التركية تحقق في الحادث".

وأوضحت الخارجية السويدية أنّ "القنصلية العامة على اتصال وثيق بالقنصلية الفخرية في إزمير وبالسلطات المحلية التركية"، مشددة على أنها على اتصال وثيق بالقنصلية العامة في إسطنبول، بعد حادث إطلاق النار في إزمير.

وأشارت الخارجية السويدية إلى أنّ "القنصل العام السويدي سيتوجه إلى إزمير يوم الأربعاء، من أجل الحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحادث"، بينما رفضت تقديم مزيد من التفصيل بشأن "التهديد الذي تعرّض له السلك الدبلوماسي، أو الإجراءات الأمنية التي يتمّ اتخاذها، لأنّ هذا من شأنه أن يتعارض مع الغرض من هذه الإجراءات".

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية أكّدت، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "موظفاً تركياً في القنصلية الفخرية للسويد في مدينة إزمير الغربية، أُصيب برصاصة أمام مبنى القنصلية".

وأعلن مكتب محافظ إزمير، في بيان لاحق، أنّه "تمّ القبض على مواطن تركي مسجل في إقليم أجري الشرقي"، وأنّ "الشرطة تحقق في الحادث".

بدوره، دان وزير العدل التركي، يلماز تونك، الهجوم في تغريدة على منصة "X".

وكتب الوزير التركي: "إنني أدين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع على مبنى القنصلية الفخرية السويدية في إزمير، وأتمنى الشفاء العاجل لمواطنينا الذين أصيبوا في الهجوم، وبدأ التحقيق القضائي اللازم فيما يتعلق بتوضيح هذه الحادثة الكارثية".

وأضاف أنّ "جمهورية تركيا هي حامي حقوق البعثات العاملة داخل حدودها، وقواتنا الأمنية ضمانة سلامها".

وكانت وسائل إعلام ذكرت أنّ سيدة تركية تعمل في القنصلية أُصيبت بجروح خطيرة، وأنّ التقارير تشير إلى أنّ الهجوم قد يكون وقع بسبب خلاف بشأن إجراءات التأشيرة.