مسؤولون أميركيون وصينيون يجرون محادثات في واشنطن.. ما تفاصيلها؟
أجرى كبير الدبلوماسيين الأميركيين لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ محادثات "صريحة ومثمرة"، مع نظيره الصيني، في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الاثنين، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.
واستقبل مساعدُ وزير الخارجية الأميركي، دانيال كريتنبرينك، ومديرةُ شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي الأميركي، ساره بيران، المديرَ العام لدائرة شؤون أميركا الشمالية وأوقيانيا في وزارة الخارجية الصينية، يانغ تيو، في مقر الخارجية الأميركية.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى أنّ الطرفين أجريا محادثات "صريحة وجوهرية ومثمرة، في إطار الجهود المبذولة لإبقاء قنوات التواصل مفتوحة، وإدارة العلاقة الثنائية بشكل مسؤول".
وأضافت أنّ الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن مجموعة من المسائل الثنائية، الإقليمية والعالمية، بينها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومسائل تتعلق بمضيق تايوان.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة على إعلان واشنطن تخصيص مساعدة عسكرية لتايوان، بقيمة 345 مليون دولار، ونحو أسبوع على إعفاء وزير خارجية الصين السابق، تشين غانغ، من مهامه، وإعادة سلفه، وانغ يي، إلى المنصب.
وقد التقى يانغ المسؤولين الأميركيين في الصين، مطلع حزيران/يونيو الماضي، قبل أسابيع من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لبكين.
وحينها، ذكرت الخارجية الصينية أنّ الطرفين أجريا محادثات "صريحة وبنّاءة"، بشأن سبل تحسين العلاقات الثنائية المتردّية بسبب خلافات تتعلق بمواضيع شتّى.
ويُعدُّ ملف تايوان، التي تؤكد الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، أحد أسباب التوتر بين البلدين، إضافة إلى إسقاط الولايات المتحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها، قالت إنّه للتجسّس، الأمر الذي نفته الصين.
وتثير مسألة الرقائق المصغّرة التوتر بين البلدين أيضاً. وفي أيار/مايو الماضي، أعلنت بكين أنّ "ميكرون" الأميركية لأشباه الموصلات، لم تجتز مراجعة أمنية وطنية، وتالياً، لن يُسمح لها بالبيع لمشغّلي "بنى تحتية حيوية للمعلومات".