إعلام إسرائيلي: السيد نصر الله يوجه رسالة إلى نتنياهو.. ويواصل تسخين الحدود
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم.
وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه"، أمير بوحبوط، إنّ السيد نصر الله "يواصل تسخين الحدود، والحفاظ على الاحتكاك مع إسرائيل".
كذلك، ركز الإعلام الإسرائيلي على الملفات التي تكلم فيها الأمين العام، وخصوصاً الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وقال: "للحظة لم يكن هناك شك" بوقوفه إلى جانبهم، "ليس فقط في الضفة الغربية، ولكن أيضاً داعماً لأعمالهم في لبنان".
كما لفت بوحبوط إلى مناشدة السيد نصر الله، الدول العربية لكبح جماح سلوك "إسرائيل" حول الحرم القدسي.
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد #حسن_نصرالله في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 29, 2023
"هنا من الضاحية نؤكد وقوفنا في حزب الله والمقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما نملك".#فلسطين pic.twitter.com/VAykPgnsEv
من جهته، ركز حيزي سيمنطوف، مراسل شؤون عربية في "القناة 13" الإسرائيلية، على تفصيل أنّ "حزب الله في لبنان لن يتردد، وسيكون مستعداً لأي تطور أو مواجهة".
ولفت موقع "القناة 12" الإسرائيلي، إلى النقطة نفسها، وقال: "قبيل النقاش المقرر غداً بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكبار مسؤولي المؤسستين الأمنية والعسكرية حول لبنان، تطرق نصر الله إلى الأحداث على الحدود، وأشار بأصابع الاتهام إلى إسرائيل".
بدوره، ذكر موقع "والاه"، أنّ خطاب السيد نصر الله يبدو رسالة إلى صناع القرار في "إسرائيل"، حين حذّر من "الأفعال الغبية والخيارات الخاطئة، وقال نحن مستعدون وسنكون مستعدين ضد أي خيار، وسنتعامل مع أي خطأ".
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد #حسن_نصرالله في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 29, 2023
"المقاومة في #لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية". pic.twitter.com/leGSb5VeGB
وفي الساعات القليلة الماضية، تحدث السيد نصر الله، عن الأحداث الأخيرة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأكد أنّ "لبنان هو المعتدى عليه، وكيان العدو ما يزال يحتل جزءاً من أرضنا".
وذكّر بأن العدو الإسرائيلي أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود".
كما هدّد السيد نصر الله، نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: "انتبهوا من أي حماقة"، لأن المقاومة في لبنان "لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة".