زعيم المعارضة في كينيا: لن نعقد محادثات مع الرئيس بدون وسيط ثالث

زعيم المعارضة في كينيا، يؤكد أنّه لن يعقد محادثات مع الرئيس وليام روتو، في غياب وسيط من طرف ثالث.
  • زعيم المعارضة في كينيا: لن نعقد محادثات مع الرئيس من دون وسيط ثالث

أكد زعيم المعارضة في كينيا، رايلا أودينغا، أنه لن يعقد محادثات مع الرئيس وليام روتو، في غياب وسيط من طرف ثالث، بعد الاحتجاجات ضد الحكومة التي استمرت لشهور.

وفي وقت متأخر الثلاثاء، أعرب روتو عن استعداده للقاء أودينغا، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي توجّه فيه إلى زعيم المعارضة.

وقال روتو على "تويتر": "أنا حاضر لعقد اجتماع مباشر معك في أي وقت يناسبك". سريعاً، ردّ أودينغا في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنه "لن يلتقي روتو إلا بحضور طرف ثالث يقوم بدور وسيط".

كما تابع: "إنه ليس شخصاً يمكنك الوثوق به، يبدّل أقواله على الدوام، لذا أُصرّ على ضرورة وجود وسيط بيننا، وأنا مستعد للمحادثات إذا كان هناك وسيط".

ولم يسبق لروتو أن ناقش علناً احتمال قيام وساطة.

ونظّمت المعارضة الكينية أياماً متتالية من التعبئة ضد الحكومة، احتجاجاً على غلاء المعيشة، بينما شهدت التظاهرات السابقة، في آذار/مارس ونيسان/أبريل وتموز/يوليو، والتي حظرتها السلطات أحياناً، أعمال نهب وعنف أدّت إلى مقتل نحو 20 شخصاً، بحسب مصادر رسمية.

وتتهم المعارضة الحكومة، بقمع الحركة بصورة وحشية لردعها. وأوقف الأربعاء، أكثر من 300 شخص، بحسب وزارة الداخلية.

وحمّل أودينغا الحكومة مسؤولية أزمة تكاليف المعيشة التي تشهدها البلاد و"الوحشية غير المسبوقة للشرطة" تجاه المتظاهرين.

وأفادت أكثر من عشرين منظمة حقوقية بينها العفو الدولية، الأسبوع الماضي، أن لديها أدلة تفيد بوقوع 27 عملية إعدام خارج نطاق القضاء، وبإجراءات موجزة وبشكل تعسفي في تموز/يوليو وحده.

ووصفت وزارة الداخلية الثلاثاء، الاتهامات بـ"الإعدامات خارج نطاق القضاء و/أو الاستخدام المفرط للقوة، بأنها "خبيثة وكاذبة وتهدف إلى تضليل الرأي العام".

المصدر: وكالات + الميادين نت