هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال ينفذ عقوبات مضاعفة بحق أسرى "نفق الحرية"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ إدارة سجون الاحتلال تنفذ عقوبات مضاعفة بحق أسرى نفق الحرية الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من نفق معتقل "جلبوع" ، خلال شهر أيلول/سبتمبر عام 2021.
وأشارت الهيئة إلى أنّ الأسرى لا يزالون حتى اللحظة محتجزين بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن سلسلة من الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كعمليات نقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهابهم واستهدافهم جسدياً ونفسياً .
ووفق هيئة شؤون الأسرى فإنّ الاحتلال صنّف منفذي "نفق الحرية" الأسرى الستة (محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري) كأسرى شديدي الخطورة، ونتاجاً لذلك صعّد من العقوبات المفروضة بحقهم لا سيما ظروف عزلهم المأساوية والإنسانية.
كما أوضحت أنّ الأسير أيهم كممجي، يتواجد في غرف عزل سيئة جداً لا تصلح للعيش بداخلها، حيث يتم تفتيشها بشكل يومي من قبل السجانين، بالإضافة إلى التفتيش الذي يتم كل شهر تقريباً من قبل الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون.
كذلك لفتت الهيئة إلى أنّ من ضمن المشاكل التي يواجهها الأسير كممجي هي موضوع الطلبات التي يقدمها لإدارة السجن والتي يتم رفضها جميعها، مشيرةً إلى أنّ من بين الطلبات التي كان قد قدمها وتم رفضها هي طلب السماح له بشراء جهاز للعلاج الطبيعي، حيث يعاني من شد عضلي دائم وهو بحاجة لعلاج طبيعي.
وبحسب بيان الهيئة، إذا تم نقل الأسير بواسطة البوسطة فإن المعاناة تفاقم وضعه الصحي نتيجة الإجراءات المشددة التي يخضع لها.
يشار إلى أنّ الأسير أيهم نجح بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر الماضي، برفقة الأسرى، محمد ومحمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، وزكريا الزبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، قبل أن يعاود اعتقالهم.