السيد خامنئي: التجرؤ على مهاجمة القرآن الكريم حادثة مريرة وتآمرية وخطيرة

قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي يدعو السلطات السويدية إلى تسليم مُرتكب جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية.
  • قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي (أرشيف)

دان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، جرائم تدنيس نُسخ من المصحف الشريف.

وأكّد السيد خامنئي أنّ "التجرؤ على مهاجمة القرآن الكريم حادثةٌ مريرة وتآمرية وخطيرة".

كما أوضح قائد الثورة الإسلامية أنّه يجب على الحكومة السويدية أن تعلم أنه من خلال دعم المجرم اتخذت موقفاً حربياً ضد العالم الإسلامي، واستقطبت كراهية وعداء الدول الإسلامية وشعوبها والعديد من حكوماتهم. 

ودعا السيد خامنئي الحكومة السويدية إلى تسليم مُرتكب جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية.

وأشار السيد خامنئي إلى أنّ هناك اتفاقاً مُشتركاً بين جميع علماء المسلمين على تنفيذ أقسى عقوبة بحقّ من تجرّأ على حرمة القرآن الكريم.

واليوم، استنکر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، بشدّة الإساءة إلى المصحف الشريف في الدنمارك، مجدداً تأكيده ضرورة تکاتف الحکومات والشعوب الإسلامية كافة للمکافحة الفعالة مع أي إساءة للمقدسات.

وقال إنّه "برغم النوایا المشؤومة للمخططين وراء الکوالیس للإساءة للمقدسات والقیم لأکثر من ملیاري مسلم في العالم، نؤمن بأن المفكّرين الأحرار ودعاة الحق في العالم يقفون بالإجماع ضد هذه الفتنة الشريرة والأعمال البغيضة، وفي ظل اليقظة والوحدة والتلاحم، سیجعلون المنتهكين الحقيقيين لحقوق الإنسان یندمون".

وأشار کنعاني إلی الجهود الراهنة المبذولة علی مستوی العالم الإسلامي لمحاسبة مدنّسي المقدسات الإسلامية.

وأمس، شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على أنّ مهمة السفير السويدي انتهت، مشيراً إلى أنّ بلاده لن تستقبل السفير الجديد إذا لم تتخذ السويد إجراء لحفظ حرمة القرآن الكريم.

وخلال اتصال أجراه نظيره السويدي توبياس بيلستروم، أكد أمير عبد اللهيان أنّ إيران لن ترسل سفيرها الجديد إلى السويد بسبب الإساءات المتكررة للمقدسات . 

وأمس، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية مُتطرّفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.

والخميس الماضي، أقدم المدعو سلوان موميكا على تمزيق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى استوكهولم، في واقعةٍ هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر حزيران/يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف المقدسات الإسلامية.

ولقي هذا الفعل إدانات واسعةً من عدّة دول، ما دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة إحراق نسخة من المصحف الشريف، واصفةً ذلك بـ"العمل المعادي للإسلام".

اقرأ أيضاً: "ما عاد الكلام ينفع".. الصدر يدين تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف

المصدر: الميادين نت + وكالات