سلامي: العدو يحاول تجنيد الشباب وسنقضي على من يحاول زعزعة أمن إيران
قال القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي: "سنتصدى بقوة لكل المتطاولين، وسنقضي على كل من يحاول زعزعة أمن البلاد، لكننا سننقذ من يحتاج إلى المساعدة".
وأضاف اللواء سلامي، خلال زيارته محافظة خوزستان على هامش لقائه مع القادة العسكريين والمسؤولين أمس الخميس، أنّ "كل سياسات الأعداء تقوم على استراتيجية التقسيم، واستراتيجية زرع الفرقة، واستراتيجية العقوبات"، مشيراً إلى أنّ "نظام الهيمنة كرّس كل ألوان سياساته المعادية ضد الدول المختلفة ضد إيران جملة واحدة". وفي هذا السياق، يركز على خوزستان.
وفي إشارة إلى استراتيجيات عدو إيران حول العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وكذلك استراتيجية التقسيم في الحرب المفروضة، والعقوبات في قضية الاتفاق النووي، وزرع الفرقة والغزو الثقافي، وتغيير الهوية الدينية والثقافية، قال اللواء سلامي: "علينا أن نواجه كل هذه السياسات لإحباط العدو، كما في الماضي".
وتابع: "نسعى إلى أن يكون لحرس الثورة أداء أقوى يوماً بعد يوم، فهو نقطة أمل لكل المستضعفين وللشعب الإيراني، فعلينا حماية الثوري وغير الثوري، والمتدينين وغير المتدينين، ويجب أن نحمي الجميع وننقذ الشباب".
القائد العام لحرس الثورة الإيراني أكّد في الختام: "حربنا مع العدو هي حرب تجنيد الشباب، ويجب أن نحمي الشباب، وننقذ أبناءنا من نار العدو"، معتبراً أنّ براعة حرس الثورة تكمن في "تحويل الصالح إلى الأصلح".
وكان سلامي قد أشار نهاية الشهر الماضي إلى أنّ "أعداء إيران يريدون تحويل الأوضاع في إيران إلى ما آلت إليه الأوضاع في المدن السورية"، مضيفاً أنّ "الأعداء يريدون لنا الفقر، ويسعون إلى تدمير اقتصادنا وتجارتنا وزعزعة أمننا وأمن باقي البلدان الإسلامية".
وقبل يومين، أكّد قائد الثورة في إيران السيد علي خامنئي أنّ "الغرب اليوم أضعف من أي وقت مضى"، مشيراً إلى "سرقة الإدارة الأميركية الحالية النفط السوري بسهولة أمام أعين الجميع".
وسبق أن أكّد السيد خامنئي أنّ "الشعب الإيراني أصبح أكثر قوة في مواجهة جبهة الاستكبار والصهيونية"، وقال إنّ "الأميركيين وضعوا إيران في محور الشر، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة".