حيرة في الإليزيه.. ماكرون يتلقى إصبعاً مقطوعةً عشية "يوم الباستيل"!
أُرسلت إصبع مقطوعة، إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن طريق بريد من الدرجة الأولى، ووضعتها الشرطة في برّاد الوجبات الخاص بها.
وبحسب موقع "The Mirror" البريطاني، وصل الطرد، الذي يحتوي على الإصبع المبتورة إلى قصر الإليزيه، الإثنين الماضي، ووضعتها الشرطة في البراد، حيث تضع وجباتها الخفيفة "للـتأكد من المحافظة عليه، ولتحليلها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الموقع، عن مصدر في الإليزيه، قوله إنّ الإصبع حُدِّدت لاحقاً على أنّها "تعود إلى إنسان حي". وتم الاتصال به، وحصل على الدعم الصحي الطبي الكامل".
ولم تُرفق الإصبع المبتورة بأي ملاحظة أو رسالة، الأمر الذي ترك المحققين في حيرة في أمرهم.
والسبب وراء إرسال الإصبع إلى ماكرون غير معروف، بحسب المصدر، الذي قال إنّ "صاحب الإصبع لن يُعرف (بالنسبة إلى العامة)، نتيجة عدد من الأسباب، بينها السرية الطبية".
وتُعَدُّ الرصاصات من الأشياء التي تُرسل إلى الرؤساء الفرنسيين منذ أعوام، إلا أنّ هذه المرة هي الأولى التي يُرسل فيها جزء من الجسم البشري.
ويأتي هذا في وقت مضطرب بالنسبة إلى ماكرون، الذي يواجه احتجاجات وأعمال شغب على خلفية عدد من القضايا، من قضية تعديل نظام التقاعد في فرنسا، وصولاً إلى مقتل الفتى نائل المرزوقي (17 عاماً) برصاص الشرطة في نانتير، إحدى ضواحي باريس.
ومن المتوقع أن تشهد البلاد مزيداً من الاضطرابات، غداً الجمعة، بحيث يقود ماكرون احتفالات الرابع عشر من تموز/يوليو، وهو "يوم الباستيل" (اليوم الوطني الفرنسي)، في العاصمة باريس.
وسينتشر الآلاف من رجال الشرطة في الطرقات، بعد تحذيرات بأنّ مثيري الشغب سيستهدفون هذه العطلة الوطنية.