"إسرائيل" لا تتعاون.. إسبانيا تعلّق تحقيقها في قضية "بيغاسوس"

إسبانيا تعلق التحقيق في ملف برنامج بيغاسوس للتجسس بسبب "الافتقار التام إلى التعاون القانوني من جانب إسرائيل، التي لم تستجب للجنة الإنابة القضائية، ومنعت التحقيق من المضي".
  • قالت NSO إن برامج التجسس الخاصة بها تُباع لعملاء حكوميين فقط لأغراض التحقيق في الجرائم الخطيرة والإرهاب 

علّق القاضي الإسباني خوسيه لويس كالاما تحقيقه المتعلق في الاختراق المزعوم لهواتف الوزراء من خلال برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس". 

وفي بيان لمحكمة الجنايات الإسبانية صدر أمس الاثنين، أكد القاضي إغلاق القضية "بسبب الافتقار التام إلى التعاون القانوني من جانب إسرائيل التي لم تستجب للجنة الإنابة القضائية ومنعت التحقيق من المضي".

وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، قال كالاما في أيلول/يونيو 2022 إنه أرسل طلباً رسمياً للمساعدة القضائية الدولية يُعرف باسم الإنابة القضائية إلى الحكومة الإسرائيلية، يطلب فيه معلومات عن البرنامج الذي صنعته شركة "NSO Group" الإسرائيلية.

وأضاف أنه "يريد الذهاب إلى هناك شخصياً لأخذ إفادة شاهد من الرئيس التنفيذي لـ NSO".

وبحسب "الغاريان"، بدأ التحقيق في أيار/مايو من العام المنصرم بعدما ذكرت الحكومة الإسبانية أنّ برنامج التجسس الذي يمكنه اختراق الهواتف المحمولة لاستخراج البيانات أو تفعيل كاميرا أو ميكروفون للتجسس على أصحابها، تم استخدامه ضد هواتف مملوكة لكبار السياسيين.

بدورها، قالت "NSO" إن برامج التجسس الخاصة بها تُباع لعملاء حكوميين فقط لأغراض التحقيق في الجرائم الخطرة والإرهاب، وأشارت إلى أنها تحقق في مزاعم مشروعة بوقوع انتهاكات.

وأثار "بيغاسوس" ضجة دولية في تموز/يوليو الماضي، بعدما كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه العديد من وسائل الإعلام الكبرى أنّ البرنامج الإسرائيلي استخدم في التجسس على آلاف الهواتف الشخصية، بينها هواتف صحافيين وسياسيين ورؤساء وملوك.

اقرأ أيضاً: "الغارديان": أكثر من 200 رقم إسباني أهداف لبرنامج "بيغاسوس" التجسسي

المصدر: وكالات