تعاون بين الـ"FBI" والمخابرات الأوكرانية لحظر حسابات في مواقع التواصل
أكّد موقع "فوكس نيوز" الأميركي أنّ اللجنة القضائية في مجلس النواب كشفت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تواطأ مع وكالة الاستخبارات الأوكرانية، في محاولة "لتعطيل الحملات الروسية" من خلال الإبلاغ عن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقرير، فشلت هذه المحاولة، إذ تم وضع عدد من الحسابات، أحدها تابع لوزارة الخارجية الأميركية، في لائحة الحسابات التي تقدم معلومات مضللة.
وقال التقرير إن مكتب التحقيقات الفدرالي دخل في شراكة مع "SBU"، إحدى وكالات الاستخبارات الأوكرانية، للإبلاغ عن الحسابات التي يعتقد أنها نشرت "معلومات روسية مضللة".
وذكر التقرير أن الوكالتين أبلغتا عن حسابات أميركية للإزالة، وكذلك تلك الخاصة بالصحافيين الأميركيين.
ونقل مكتب التحقيقات الفيدرالي طلبات الرقابة من إدارة أمن الدولة إلى "غوغل" و"يوتيوب"، إذ قال موظف كبير في فريق الأمن السيبراني في غوغل إنهم "غارقون في طلبات مختلفة" لإزالة المحتوى الذي أعقب الحرب في أوكرانيا.
ووفق التقرير، قال موظف في "غوغل" إنّ "المصادر الرئيسية لطلبات الرقابة كانت الحكومة الأوكرانية وحكومات أوروبا الشرقية الأخرى والاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية".