"القادم أعظم".. كتيبة العياش تعلن إطلاق صاروخين في اتجاه مستوطنة غرب جنين

كتيبة "العياش"، التابعة لكتائب القسام في الضفة الغربية، تعلن استهداف مستوطنة "شاكيد"، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، بصاروخين، وتتوعّد.
  • كتيبة العياش: إطلاق الصاروخين جاء في إطار معركه الإعداد والتطوير المستمرّين

أعلنت كتيبة العياش، التابعة لكتائب القسام في الضفة الغربية، اليوم الإثنين، استهداف مستوطنة "شاكيد" غربي مدينة جنين، بصاروخين من طراز "قسام 1".

وأوضحت الكتيبة أن إطلاق الصاروخين جاء في إطار معركه الإعداد والتطوير المستمرّين، وكسر المعادلات مع هذا الاحتلال الغاصب، ورداً على جرائمه بحق الأهالي في مخيم جنين.

وأكدت أنه على رغم الظروف الأمنية المعقدة والحساسة، وقلة الإمكانات والأدوات، فإن "الكتيبة تواصل التطوير والإعداد، وتصل الليل بالنهار، لتُذيق العدو بأس صواريخ القسام في أرض ضفة العياش".

وأضافت أن "الإعداد والتطوير مستمران، والقادم أعظم، بإذن الله".

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الجيش" الإسرائيلي" أكد أنه تم العثور على بقايا صاروخين من صنع محلي، قرب مستوطنة شاكيد، شمالي الضفة الغربية. 

واليوم، استُشهد الشاب الفلسطيني، بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة رام الله، وفق  وزارة الصحة الفلسطينية.

وزعمت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ فلسطينياً حاول زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة حلميش، قرب رام الله، وأشارت إلى أن قوة عسكرية كانت تنصب كميناً في المكان وقامت بقتله.

ويوم أمس، نشرت سرايا القدس_كتيبة جنين،  تحت بند "سُمح بالنشر (2)"، صوراً لعدد من مُسيّرات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمكّن المقاومون من إسقاطها خلال معركة  "بأس جنين".

ونُشرت، منذ يومين، مشاهد تُظهر لحظة تفجير جرافة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين، في العدوان الأخير.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً فجر يوم الإثنين في 3 تموز/يوليو على مخيم جنين، استشهد في إثره 13 فلسطينياً، بينهم 5 أطفال وأصيب 140 آخرون.

وأُجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب تحت رصاص مقاومي جنين، بحيث نفّذت المقاومة الفلسطينية، في مختلف فصائلها، خلال المعركة، عدداً من الضربات والكمائن القاتلة ضد قوات الاحتلال.

ورداً على معركة جنين، أعلنت كتائب القسّام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في مستوطنة "كدوميم"، شرقي قلقيلية. وزفّت القسّام، في بيانٍ وجهته إلى الشعب الفلسطيني، مُنفّذ العملية الشهيد أحمد ياسين هلال غيظان، من قرية قبيا، غربي رام الله.

ولفتت كتائب القسّام إلى أنّ "هذه العملية جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم بتسلئيل سموتريتش إنّ القسام كادت تطرق عليك باب بيتك".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إنّ معركة "بأس جنين" كانت "ذات أهمية كبرى"، و"شكّلت محطة هامة في مسيرة المقاومة الفلسطينية".

وأضاف أنّ ما حدث خلال هذه المعركة "شكّل نموذجاً مهماً لباقي مدن الضفة الغربية، والتي بمجملها تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكّداً أنّها "ستشكل لاحقاً مصدر إلهام لكل الفلسطينيين".

اقرأ أيضاً: المقاومة التي نمت في الضفة.. "صُداع جنين" لا يهدأ في رأس الاحتلال

المصدر: الميادين نت+وكالات