"المسؤولون الأميركيون لا ينحنون أبداً" .. يلين تكسر القاعدة (فيديو)

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتعرض لانتقادات بسبب "انحناءاتها" أمام نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ. فكيف جاءت التعليقات؟
  • وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال تقديمها التحية لنائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينغ في بكين 

تلقت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، انتقادات من جانب العديد من وسائل إعلام بلادها، وذلك بسبب طريقة تحيتها لنائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، خلال زيارتها إلى بكين.

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن يلين ظهرت بشكل "محرج" وهي تنحني لليفنيغ عدة مرات، أمس السبت.

واعتبر خبراء الآداب الدبلوماسية أن المسؤولين الأميركيين لا ينحنون على الإطلاق، وأشاروا إلى أن نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، الذي تنحني له يلين بصراحة، لا يرد لها التحية بطريقة مماثلة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال برادلي بلاكمان، أحد كبار الموظفين في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، إن "المسؤولين الأميركيين لا ينحنون أبداً، إذ أن الانحناء ليس جزءاً من البروتوكول المقبول".

وأردف ساخراً: "يبدو أنه تم استدعاء وزيرة الخزانة الأميركية بتصرفها إلى مكتب المدير، وهذه هي بالضبط البصريات التي يحبها الصينيون".
كما كشفت وسائل إعلام أميركية أنه بعد لحظات من مصافحة وزيرة الخزانة الأميركية، نائب رئيس الوزراء الصيني، أخطأت في اسمه، ووصفته بأنه "نائب رئيس الوزراء هو"، وذلك في بداية أول اجتماع أميركي رسمي مع وزير الشؤون الاقتصادية في الصين.

وأكّدت وزيرة الخزانة الأميركية، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة والصين لديهما خلافاتٍ كبيرة ويجب التواصل بشأنها بشكلٍ واضح ومباشر.

وشددت يلين على أنّ "واشنطن تدرك أن انفصال الاقتصادين الأميركي والصيني سيكون كارثياً لكلا البلدين، وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم".

وصرّح نائب رئيس الوزراء الصيني خلال لقائه وزيرة الخزانة الأميركية في وقت سابق أمس، أن بلاده تأسف "للحوادث غير المتوقّعة" التي أضرّت بالعلاقات مع الولايات المتحدة.

بدورها، أكدت يلين أن الولايات المتحدة والصين يجب أن تتحاورا "بشكل مباشر" إذا كانت لديهما مخاوف بشأن ممارسات اقتصادية. 

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، وصلت إلى الصين، الخميس الماضي، وستنتهي زيارتها اليوم الأحد.
وتأتي زيارة المسؤولة الأميركية إلى الصين وسط تناقضات اقتصادية ومالية متزايدة بين الصين والولايات المتحدة، وأوجه الخلاف الرئيسية بين البلدين هي القيود المتزايدة على صادرات السلع والخدمات الأميركية، واستمرار رسوم الاستيراد على السلع الصينية، وتهديدات واشنطن لبكين بشأن تعاون الأخيرة مع موسكو، ونمو التجارة العالمية بالعملة الصينية اليوان، وانخفاض تأثير الدولار الأميركي حول العالم، فيما تعد مسألة تايوان من أهم الملفات السياسية الخلافية بين الجانبين.

اقرأ أيضاً: الحرب مع الصين.. هل الأميركيون مستعدون للموت من أجل تايوان؟

المصدر: وكالات+ الميادين نت