زيلينسكي: أوكرانيا قد لا تتلقى دعوة إلى "الناتو" بسبب خشية بعض الدول من روسيا
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في براغ خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس التشيكي بيتر بافيل، أن أوكرانيا قد لا تتلقى دعوة إلى "الناتو" بسبب خشية بعض الدول من روسيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي تم بثه على قناة "رادا" التلفزيونية: "ما سيكون مثالياً بالنسبة لنا هو دعوتنا إلى الناتو، وما هي الصياغة التي يمكن أن تكون في الدعوة، الدعوة نفسها. أفهم أنه قد يكون من الصعب الحصول على دعم موحد من الجميع".
وتابع: "شخص ما ينظر إلى موسكو، شخص ما يخشى روسيا، نحن نتحدث عن إشارة واضحة بخصوص بعض الأهداف المحددة".
وأضاف أنه خلال المحادثات مع بافيل، تمت مناقشة قضايا تعزيز الدفاع عن أوكرانيا، وتفاعل الدول على جميع المستويات، بما في ذلك دعم جمهورية التشيك لـ "صيغة السلام".
وتستعد العاصمة الليتوانية فيلنيوس، لاستضافة القمة السنوية للناتو، المقرر عقدها في يومي 11 و12 تموز/يوليو الجاري، وسط تعزيزات أمنية للبلد الواقع على حدود روسيا وبيلاروسيا.
وكانت وسائل إعلام أميركية،تحدثت في وقت سابق أن الدول الأعضاء في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" منقسمة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف، كونها "قضية حساسة"، فيما أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق أيضاً، أنّ إجراء حوار موضوعي بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف ليس ممكناً إلا بعد "ضمان سيادتها".
وصرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، منتصف الشهر الفائت، أنّ "الولايات المتحدة لن تتخذ تدابير خاصة لتسهيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وقال الرئيس التشيكي، مساء أمس الخميس، بعد مفاوضات مع زيلينسكي: "منذ شباط/فبراير 2022، نقلت براغ 676 وحدة من المعدات العسكرية الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي إلى كييف، و4.2 مليون قطعة من العيارين المتوسط والكبير، و380 ألف قذيفة مدفعية".
وأشار في حديثه عن الصراع العسكري الدائر في أوكرانيا، إلى أنه لا يرى أي حل آخر سوى "انتصار أوكرانيا".
وتزود الدول الغربية كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر منذ أكثر من عام، مع بدء روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.
وحذر الكرملين باستمرار من تسليم المزيد من الأسلحة لكييف، مشيراً إلى أنه سيعتبر الأسلحة الغربية هدفاً عسكرياً مشروعاً.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا، وتحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا مؤخراً، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري.