مؤشر السلام العالمي: الولايات المتحدة أقل أماناً من هاييتي وجنوب إفريقيا

الولايات المتحدة الأميركية تحتل المرتبة 131 على مقياس الدول الأكثر سلاماً من بين 163 دولة تم تحليلها في التقرير.
  • صورة لشرطة مكافحة الشغب الأميركية خلال قمعها مظاهرة في الولايات المتحدة (Getty)

احتلت الولايات المتحدة المرتبة 131 من بين 163 دولة تم تحليلها في تقرير الدول الأكثر سلاماً. وتخلفت الولايات المتحدة، وفق هذا التصنيف، عن العديد من الدول مثل الكويت وبوتسوانا وسيراليون.

وشهد هذا التصنيف فرقاً شاسعاً بين الولايات المتحدة، وجارتها كندا التي احتلت المركز الحادي عشر.

كما تم تصنيف الولايات المتحدة، على أنها أقل سلاماً من أي دولة في أوروبا الغربية، وأستراليا ونيوزيلندا والصين والهند، ومعظم دول إفريقيا.

وتلا الولايات المتحدة في الترتيب، خمس دول فقط، هي البرازيل وإريتريا وفلسطين ولبنان والمكسيك.

ويتم تحديد هذه التصنيفات بناءً على 23 مقياساً، بما في ذلك الصراعات الخارجية، والاستقرار السياسي ومعدل السجن.

وهذه هي المرة السابعة عشرة التي يُجري فيها مؤشر السلام العالمي التقييم، والمرة الخامسة عشرة التي تشهد زيادة عالمية عامة في العنف.

وانخفضت درجة عسكرة الولايات المتحدة خلال العام الماضي، في وقت لا توجد دولة أخرى تنفق على جيشها أكثر من الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضاً في الإنفاق العسكري، كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتماشى هذا الانخفاض مع الاتجاهات الأوسع بين الدول الغنية ذات الجيوش القوية، فكان من بين البلدان الخمسة الأولى ذات الإنفاق العسكري الأكبر، الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والمملكة المتحدة.

ويجادل معهد السلام العالمي، بأن هذا الانخفاض في الإنفاق العسكري، يسلط الضوء على ديناميكيتين متناقضتين للعسكرة والصراع.

من ناحية، فإن غالبية الدول تقلل من اعتمادها على الجيش، بينما من ناحية أخرى، فإنّ عدد النزاعات دولياً في ازدياد مستمر.

وشهدت الولايات المتحدة انخفاضاً طفيفاً في درجة تقييم العسكرة، تماشياً مع الاتجاه التنازلي العام للبلاد، الذي بدأ في عام 2015، إلا أن تراجعها في الترتيب هذا العام، كان نتيجة لارتفاع معدل جرائم القتل، وفقاً للتقرير.