روسيا رداً على بريطانيا حول خسائر قواتها: لن يكون لكم قدم تقفون عليها

وزارة الدفاع الروسية ترد على تصريحات الأركان البريطانية حول خسائر قواتها، وتقول إن هذا مصير مدرعاتكم المرسلة إلى قوات كييف.
  • روسيا ترد على الأركان البريطانية حول خسائر قواتها

وصفت وزارة الدفاع الروسية تقييم رئيس أركان الدفاع البريطاني، الأدميرال توني راداكين، الذي نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" حول "خسائر" المدرعات الروسية المزعومة بأنه "محض كذب".

وأكدت الوزارة أن كل هذا جاء على خلفية رثاء القادة العسكريين البريطانيين الآخرين، وحتى وزير الدفاع البريطاني بن والاس، للدمار الكامل لمخزوناتهم من الأسلحة، ومئات القطع من المعدات التي تم إرسالها من أجل الهجوم المضاد الأوكراني، والتي باتت محترقة "بشكل غير متوقع".

وأضافت الوزارة الروسية أن صواريخ "Storm Shadow" تستهدف بشكل متزايد البنية التحتية المدنية، قائلةً: "لسوء الحظ، إنها تسبب خسائر في صفوف المدنيين، أو تسقط من دون أن تنفجر، ولا تخيف أحداً بضرباتها".

وتابعت أن كل هذه "الخردة المعدنية البريطانية" التي تم توريدها إلى نظام كييف ستصبح، بعد صهرها، "مواد خاماً جيدة للمناطق الروسية الجديدة للاستخدام في أعمال الترميم".

ومن المحتمل، بحسب الدفاع الروسية، أن يتم استخدام الرقائق الدقيقة المأخوذة من الصواريخ في "الغسالات" الروسية.

وشددت الدفاع الروسية على أن أهداف تصريحات راداكين الدعائية في البرلمان البريطاني "واضحة، وهي لتحصيل الأموال من الميزانية الفقيرة، لشراء أسلحة جديدة للجيش بدلاً من القمامة المرسلة إلى أوكرانيا".

وأشارت إلى أن هناك مشكلة واحدة فقط، "وهي كيفية إقناع دافعي الضرائب بأن الإمدادات العسكرية إلى كييف لها أي معنى ومفيدة لشيء ما".

كذلك، أكدت أنه في غياب أي نتائج للجيش الأوكراني على ساحة المعركة، لا يسعهم إلا أن يحلموا "بفقدان القدرة القتالية" للجيش الروسي.

وأردفت أن الأهم من ذلك هو أن مقر الدفاع البريطاني أعيد تدريبه على مهارات جديدة منذ فترة طويلة من هيئة تحليل استراتيجي وتخطيط إلى فرع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وبحسب الدفاع الروسية، "مع هذه القدرات التحليلية لدى الأدميرال البريطاني راداكين، لن يكون لدى الدفاع البريطانية قدم تقف عليها".

وتُعدّ بريطانيا في مقدمة الدول التي تدعم أوكرانيا عسكرياً وتسعى إلى فرض عقوبات على روسيا، ولا سيما بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ "المملكة المتحدة تعتزم الحفاظ على مستواها الحالي من الدعم العسكري لكييف عام 2023 أو حتى زيادته".

من جهتها، فرضت موسكو العديد من العقوبات على جهات ومسؤولين بريطانيين منذ بداية العام  الحالي. 

اقرأ أيضاً: بريطانيا: الآلاف يدعون إلى استفتاء لرفع العقوبات عن روسيا ووقف مساعدة أوكرانيا

المصدر: الميادين نت+وكالات