إيران تنفي مزاعم أميركية بشأن "الاستيلاء" على ناقلتي نفط في مضيق هرمز
نفى مصدر عسكري إيراني، اليوم الأربعاء، مزاعم البحرية الأميركية بشأن محاولة إيران مصادرة ناقلتَي نفط قرب مضيق هرمز.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أصدر البنتاغون بياناً ادعى فيه أنّ القوات الأميركية أحبطت محاولتين نفّذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيراً إلى أنّه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.
بدورها، زعمت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنّ الإيرانيين حاولوا احتجاز الناقلة "تي آر أف موس" التي ترفع علم جزر مارشال، وبعد نحو 3 ساعات، حاولوا احتجاز الناقلة "ريتشموند فوياجر" التي ترفع علم جزر الباهاماس.
وادعى البيان أنّ السفينة الإيرانية غادرت المكان عندما وصلت المدمّرة الأميركية المزوّدة بصواريخ موجّهة من طراز "يو أس أس ماكفول".
ويمر نحو خُمس الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، وفقاً لبيانات من شركة "فورتكسا" للتحليلات.
ومنذ بداية العام الجاري، احتجزت إيران عدّة ناقلات نفط لمخالفتها المعايير الدولية وقوانين الملاحة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت الإمارات، انسحابها من مشاركتها في القوّة البحرية الموحّدة التي تقودها واشنطن في الخليج، وذلك بعد تقييمها المُستمر للتعاون الأمني الفعّال مع جميع الشركاء.
وفي وقتٍ سابق، أكّد قائد القوة البحرية في حرس الثورة العميد علي رضا تنغسيري، أنّ "إيران وباقي دول المنطقة توفّر أمن المياه في الخليج، مخاطباً الأميركيين والدول الغربية الأخرى بالقول: "أنتم غير معنيين بذلك".