تزويد القوات البرية والبحرية في الجيش الإيراني بأسلحة حديثة
أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أن مدمرة "دماوند 2" محلية الصنع "ستُزوَّد بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وصرّح إيراني، اليوم الاثنين، بأن مدمرة "دماوند 2" التي ستضاف إلى الأسطول البحري التابع للجيش الايراني خلال الأيام المقبلة، ستُزوَّد بمنظومة صواريخ حديثة دفاعية وهجومية.
وأكد قائد القوات البحرية أن مدمرة "دماوند 2" هي "آخر الإنجازات في جميع المجالات، سواء أكانت مجالات الاكتشاف أم التعرف أم الصراع".
ولفت إيراني إلى أن "جميع هذه المعدات سيتم تحديثها بمرور الوقت، مع التخطيط الذي تم إجراؤه في جميع المدمرات الأخرى".
من جهة أخرى، أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، "تجهيز القوات البرية للجيش بالتقنيات الحديثة".
وأكد موسوي "أننا نشهد اليوم قوةً بريةً ديناميكية، جديدةً ومزودةً بتقنيات حديثة، بقادة ذوي خبرة قادرين على تنفيذ المهام الموكلة إليهم".
وخلال المؤتمر الوطني لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية للجيش اليوم، قال موسوي إن "القوات البرية للجيش استطاعت اليوم أن تسجّل إنجازات تبعث على الفخر".
وأشار القائد العام للجيش الإيراني إلى أن أهداف المؤتمر المنعقد تتمثّل بـ"التطلع إلى مستقبل أفضل، حتى نتمكّن من الخروج بفخر، أمام أي تهديد".
ورأى موسوي أن "من أهم تكتيكات الأعداء زرع اليأس في المجتمع، مؤكداً أن "تحقيق التحوّل وتعزيز النظرة الإيجابية يؤديان دوراً أساسياً في تحييد خطط الأعداء".
وأضاف: "لذلك يمكن إحباط مؤامراتهم، من خلال بث الأمل وشرح الإنجازات التي حققناها في مختلف المجالات".
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد سلّمت قيادة الجيش، في نيسان/أبريل الماضي، أكثر من 200 مسيّرة جديدة، مزوّدة بقدرات صاروخية وأنظمة حرب إلكترونية، وفق ما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي.
وبحسب الوزراة، تمّ تسليم هذه الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى، والتي تمّ تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع وزارة الدفاع والجيش، إلى وحدات الجيش خلال حفل أقيم في عدة مناطق إيرانية.