شولتس: على كييف تجنب ضرب أراضي روسيا بالأسلحة الألمانيّة

المستشار الألماني أولاف شولتس، يقول إنّ بلاده "لا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى قدمها الغرب لضرب أراضي روسيا".

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إن "برلين لا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى، قدّمها الغرب لضرب أراضي روسيا".

وقال المستشار في مقابلة صحفية لقناة "إيه آر دي" التلفزيونية، عندما سُئل عن السبب: "نتحقق بعناية من جميع الطلبات التي نتلقاها، ولكن بالنسبة لنا هناك مبدأ أشاركه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لا نريد استخدام الأسلحة التي نوردها للوصول إلى الأراضي الروسية".
 
وأضاف: "لا تقدم ألمانيا صواريخ كروز طويلة المدى الألمانية السويدية، وفي الوقت نفسه، لا تعترف ألمانيا بشبه جزيرة القرم، ولا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مقاطعات زاباروجيا وخيرسون، كمناطق روسية".

وأعلن شولتس، في 29 حزيران/ يونيو، أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لتوريد تسليح طويل الأمد إلى أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن يتم حل النزاع بسرعة.

كما أشار المستشار الألماني إلى أنه إذا توقفت التوريدات بعد 3 أو 6 أشهر، فلن تكون ألمانيا قادرة على الإسهام في دعم أوكرانيا على المدى البعيد.

وفي الفترة الأخيرة، زادت ألمانيا، وغيرها من الدول الغربية، مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، وقدّمت للقوات الأوكرانية دبابات "ليوبارد" ومدرعات "ماردر"، وأسلحة ومعدات أخرى.

وسبق أن أقرت ألمانيا أنّ توريد برلين للأسلحة إلى كييف أدّى إلى انخفاض كبير في كمية الذخيرة لديها، ووفق وسائل إعلام ألمانيّة فإن "القتال في أوكرانيا أدى إلى إهدار كبير للذخيرة، وأظهر لقوات الناتو أنهم بحاجة إلى تجديد إمداداتهم".