سوريا: مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين بضربات جوية في ريف إدلب

القوات المسلحة السورية تستهدف بالتعاون مع القوات الروسية، المقار المحصّنة للتنظيمات الإرهابية في منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب، بضربات جوية وصاروخية دقيقة.
  • الضربات استهدفت أسلحة وذخائر وأدوات توجيه وطائرات مسيّرة استطلاعية

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، أنّ القوات المسلحة، نفّذت بالتعاون مع القوات الروسية، ضربات جوية وصاروخية دقيقة ونوعية استهدفت من خلالها المقار المحصنة للتنظيمات الإرهابية في منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب. 

وقالت وزارة الدفاع إنّ ذلك يأتي "رداً على الاعتداءات اليومية المتكررة التي تنفذها التنظيمات الإرهابية على المدنيين في المناطق السكنية الآمنة في ريف حماة". 

وأضافت أنّ الضربات استهدفت أسلحة وذخائر وأدوات توجيه وطائرات مسيرة استطلاعية وضاربة ومعدات تنصت وتشويش، وأدت إلى تدمير المقار الإرهابية بالكامل ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين. 

اقرأ أيضاً: مصادر الميادين تكشف تفاصيل الغارات السورية - الروسية على مواقع "تحرير الشام"

وأمس الثلاثاء، أكّدت مصادر الميادين في سوريا، أنّ طائراتٍ حربية سورية - روسية مشتركة نفّذت سلسلةَ غاراتٍ جوّية على عدّة مواقع في جبل الزاوية جنوب إدلب.

المصادر قالت إنّ الضربات الجوية استهدفت أحد أكبر معاقل "هيئة تحرير الشام" في إدلب، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

وأشارت المصادر إلى أنّ المعقل المُستهدف يضمّ غُرفاً ومستودعات ومرأب آليات، وتركّزت الضربات عليه بسلاحَي الجو والمدفعية السوري- الروسي المشتركيْن.

ومنذ أيام، نفّذ سلاحا الجو السوري- الروسي المشتركان، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، في ريفَي إدلب واللاذقية.

وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب ودير شميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.

ويأتي تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية - السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية. 

وتنتشر في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها مجموعاتٌ إرهابية، تنتمي أغلبيتها إلى تنظيم "جبهة النصرة"، المُدرج في لائحة الإرهاب الدولية.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع أستانة 20.. حراك عسكري و"بيئة حربٍ" في الشمال والشرق

المصدر: وكالات