بوتين يتسلّم رسالة من أمير قطر.. ماذا جاء فيها؟
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استلم رسالةً من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، نقلها رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال وزير الخارجية القطري، في تغريدة في تويتر، إنّه التقى في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسلّمه رسالة من أمير قطر.
وأضاف أنّ الرسالة "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، وتدعو إلى التشاور بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً في مجالي الطاقة والأمن الغذائي، والمواضيع المعنية بالأمن والسلم الدوليين".
التقيت اليوم في #موسكو فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث سلمته رسالة من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، والتشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجالي الطاقة والأمن الغذائي والمواضيع المعنية بالأمن والسلم الدوليين. pic.twitter.com/ocaDCvWLaK
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 22, 2023
وأجرى بوتين، اليوم الخميس، محادثاتٍ في الكرملين مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وقال بوتين إنّ "الإمكانات الكاملة للتعاون بين روسيا وقطر لم تنطلق"، مشيراً إلى أنّه يعوّل على وضع مقترحات فعّالة لتوسيع هذا التعاون.
من جانبه، جدّد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري تأكيد موقف بلاده الداعم لكل الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية - الأوكرانية، عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أنّ يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدّد على أهمية احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ضمن حدودها المعترف بها دولياً، مؤكداً، في هذا السياق، ضرورة التزام ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي.
وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنّ من المقرَّر، خلال اجتماعات موسكو، مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وخصوصاً آخر التطورات في أفغانستان، والملف النووي الإيراني، وسُبل الحل السلمي للأزمة الروسية - الأوكرانية والقضاء على تداعياتها الإنسانية.
ووصل محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء، إلى موسكو، من أجل البحث في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأعلنت الحكومة الروسية أنّ رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أجرى مباحثاتٍ مع رئيس الوزراء القطري، بشأن موضوعي الطاقة والزراعة.