قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتُفجر منزل عائلة الأسير كمال جوري

قوات الاحتلال الإسرائيلي تٌفجّر منزل عائلة الأسير كمال جوري الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار في اتجاه حاجز "شافي شمرون" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
  • منزل عائلة الأسير كمال جوري الذي فجّره الاحتلال فجر اليوم

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل، وتبلغ مساحته 130 متراً مربعاً، ويؤوي 5 أفراد.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال قد اقتحمت فجراً منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط تصدي الفلسطينيين لقوات الاحتلال في المكان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تمركزت قناصتها على الأسطح في محيط العمارة، فيما أطلق جنود الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أنّ طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأخلت قوات الاحتلال منزلين في محيط منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما ألحق أضراراً مادية بها.

وعقب تفجير منزله، قال والد الأسير كمال جوري إنّ "هذا الحجر الذي هُدم سنبني مكانه ألف حجر، وعزيمتنا ستبقى عالية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بيت المواطن عماد اللحام على بعد نحو 100 من بيت جوري، وقامت باحتجاز العائلة في غرفة واحدة.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير كمال جوري (22 عاماً)، ورفيقه أسامة الطويل (22 عاماً)، والشهيد حسام إسليم (24 عاماً)، بتنفيذ عملية إطلاق النار في اتجاه حاجز "شافي شمرون" العسكري المقام على أراضي بلدة دير شرف غربي نابلس في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي كان يقوم بحراسة المستوطنين.

وقبل أسبوع، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس في الضفة من محاور عدة، وهدمت منزل الأسير أسامة الطويل. 

ويكثّف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم منازل منفّذي العمليات باعتبارها خطوة رادعة، لكنّ هذه الخطوة تُثمر على الأرض نتائج عكسية، إذ تزيد العائلات تمسكاً بمقاومة الاحتلال. 

اقرأ أيضاً: الفلسطينيون يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس

المصدر: وكالات