جعجع: سنعارض مرشح حزب الله للرئاسة بأي ثمن.. ونعتمد على دعم واشنطن

رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، يقول في مقابلة إنه سيعارض مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية في لبنان، سليمان فرنجية، مهما كان الثمن.

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أمس الثلاثاء، أنّه سيعارض مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية في لبنان "بأيّ ثمن".

وفي مقابلة مع "معهد واشنطن"، قال جعجع: "سنعارض مرشح حزب الله الرئاسي بأي ثمن، فحزب الله جاد للغاية في ترشيح سليمان فرنجية وسيبذل قصارى جهده لفعل كل ما هو ضروري حتى يتمكن من إيصاله إلى الرئاسة".

وأضاف: "نحن نفعل كل ما هو ضروري لمنعه من القيام بذلك، وتقديم البدائل".

وأشار جعجع إلى أنه "في الجيش، مجرد وجود الجنرال جوزيف عون، على الرغم من كونه عونياً، أحدث فرقاً"، وتابع: "لنفترض أنّ لديك الجنرال جوزيف عون أو شخصاً مثله في الرئاسة، هذا سيحدث فرقاً".

وأوضح أنّ "هذا الاختلاف ليس كارثياً، بمعنى أنّ هذا سيكون تطوراً وليس ثورة، ما يعني أنه إذا كان لديك رئيس حقيقي فلن يكون عليه أن يأخذ جيشاً ويبدأ حرباً ضد حزب الله".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

When discussing Lebanon's presidential vacancy and the prospects for reform and change, @DrSamirGeagea explained that it is important for the country's next president to "take the poison of Hezbollah from inside the state."

📺Watch the full conversation: https://t.co/xbVJwYLDBo pic.twitter.com/REgvPmh4dI

— Washington Institute (@WashInstitute) June 21, 2023

وأضاف جعجع أنه "بدلاً من ذلك، سيقوم بخطوات تدريجية، خطوة تضاف إلى خطوة أخرى... أولاً، وقبل كل شيء، من المهم للغاية أن ينزع حزب الله من داخل الدولة".

وتابع بالقول: "بصفتنا لبنانيين، من واجبنا مواجهة هذا التهديد، لكننا نعتمد أيضاً على دعم أصدقاء لبنان، في المقام الأول الولايات المتحدة".

يُشار إلى أنّ البرلمان اللبناني أخفق، الأربعاء الفائت، في انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الـ12. وخلال فرز نتائج التصويت، حصل الوزير السابق سليمان فرنجية على 51 صوتاً، وحصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً، فيما سُجّلت 7 أصوات لوزير الداخلية السابق زياد بارود.

وأعلن حزب الله سابقاً دعمه فرنجية في انتخابات الرئاسة اللبنانية، مؤكداً أنه يريد جدياً انتخاب رئيس على نحو قاطع، ولا يريد الفراغ، و"هذه هي المصلحة الوطنية الأكيدة".

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت قوى "المعارضة" اللبنانية و"التيار الوطني الحر" رسمياً "تقاطعها" على ترشيح وزير المالية السابق جهاد أزعور  لرئاسة الجمهورية.

اقرأ أيضاً: خليل للميادين: متمسكون بترشيح فرنجية.. والبعض كان يخطط من أجل إدخال لبنان في المجهول