جنبلاط للميادين عن وقفة أهالي الجولان: للعودة إلى الكفاح السلمي والمسلح
أكّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، أنّ وقفة أهالي الجولان في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي "رائعة"، وكذلك "وقفة الفلسطينيين في جنين".
جاء ذلك في وقتٍ يتصدى المئات من أهالي الجولان المحتل لإقامة الاحتلال الإسرائيلي مراوح الطاقة على أراضيهم. واستقدم الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات كبيرة، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة التوربينات الهوائية عليها.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز على المتظاهرين من أهالي الجولان السوري المحتل، ومنع وصول سيارات الإسعاف إلى نقاط التظاهر.
وفي حديث إلى الميادين، دعا جنبلاط إلى وقفة موحّدة من الجولان إلى فلسطين، قائلاً إنّه "لا بدّ من العودة إلى الكفاح السلمي والكفاح المسلح".
"أدعو لوقفة موحدة من #الجولان إلى #فلسطين ولا بد من العودة إلى الكفاح السلمي والكفاح المسلح".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 21, 2023
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي #وليد_جنبلاط في حديث للميادين.@walidjoumblatt@AlMayadeenNews pic.twitter.com/cJ1g0wAOvd
وأشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أنّه يتواصل مع أهالي الجولان، مشدداً على استعداده لمزيد من هذا التواصل.
وتابع للميادين أنّه "ما من موقف دولي بشأن ما يحدث، فيما الإدارة الاميركية أعربت فقط عن قلقها"، مؤكّداً أنّ "الموقف الموحّد هو سواء السبيل".
وأردف جنبلاط أنّ "على الانتفاضة التقدّم اليوم إلى مرحلة جديدة من خلال الدعم العربي".
كذلك، حيّا الحزب التقدمي الاشتراكي أبناء الجولان العربي المحتل "الذين يتمسكون بأرضهم وهويتهم ويتصدّون لخطط الاحتلال".
وأعلن الحزب في بيان، تضامنه مع أبناء الجولان في تحرّكاتهم ضد الاحتلال، مشدداً على "أهمية الاستمرار في هذا المسار الوطني".
ولفت الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أنّ "التماسك الفلسطيني ووحدة القرار بالمواجهة على كل المستويات هما المسار الوحيد لحماية القضية الفلسطينية وتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني ما دامت كل التحرّكات السياسية والدبلوماسية لكبح التوجّهات العدوانية للحكومة الإسرائيلية لم تنجح".
ووجّه الحزب التقدمي التحية إلى الشعب الفلسطيني، وإلى "أبناء جنين والحوارة ونابلس وكل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل، وإلى أبطال المواجهات التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون" في وجه الاحتلال الاسرائيلي، وفي وجه الهجمة الاستيطانية "المتفلتة من أي قيود تقتطع ما تبقى من أرضٍ فلسطينية".
دروز لبنان يتضامنون مع أهالي الجولان
بدروه، قال الوزير اللبناني السابق غازي العريضي، في حديث إلى الميادين: "ليس غريباً كل ما يجري في الجولان، والمشروع الإسرائيلي مستمر".
وأشار العريضي إلى أنّ ما يقوم به أبناء الجولان "ليس غريباً في التصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ "أبناء الجولان يقفون موقفاً تاريخياً مشرّفاً في وقت تقول فيه جنين أيضاً كلمتها النوعية"، معلناً عن تواصل بشكل غير مباشر من وقت إلى آخر مع أبناء الجولان.
من جهته، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان إنّ "ما من كلمات تعبّر عما يقوم به شبابنا وشيوخنا في الجولان بمواجهة الغطرسة الإسرائيلية".
"ما من كلمات تعبر عما يقوم به شبابنا وشيوخنا في الجولان بمواجهة الغطرسة الإسرائيلية".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 21, 2023
رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان لـ #الميادين.@talalarslane@mayadeenlebanon pic.twitter.com/kTRn3R4M1Q
وأضاف أرسلان في حديث إلى الميادين: "مع الأسف، هناك غياب للوعي لدى العديد من الدول العربية والإسلامية إزاء التعديات الإسرائيلية".
وفي السياق، قال مواطنون سوريون من أبناء الجولان المحتل للميادين، إنّ "مراوح الطاقة التي يريد الاحتلال زرعها في أرضنا تستهدف مصادرتها وتهجيرنا".
"قوات الاحتلال طلبت إلينا التفاوض ونحن لن نتنازل عن مطلب إزالة التوربينات وإطلاق المعتقلين".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 21, 2023
مشايخ #مسعدة في #الجولان_المحتل لـ #الميادين.#سوريا pic.twitter.com/b418n48Zln
وأكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة فرج صقر للميادين أنّ "أهالي الجولان عازمون على إفشال كل المشاريع الصهيونية الأميركية في أرضنا".
ويعارض أهالي الجولان المحتل إقامة المشروع الإسرائيلي الذي يُلحق ضرراً بـ3600 دونم من الأراضي المزروعة بالتفاح والكرز. وتحتل "إسرائيل" الجولان السوي منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، رغم تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.