"المستوطنون بطٌّ في ميدان رماية".. إعلام إسرائيلي: عملية "عيلي" قاسية جداً
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار الفدائية قرب مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية، واصفةً إياها بأنها "قاسية جداً".
ونقلت "القناة الـ13" الإسرائيلية، عن قوات الإنقاذ التابعة للاحتلال، قولها إنّ "العملية قاسية جداً، والإصابات كانت نتيجة عدد كبير من الرصاصات في أجساد القتلى والمصابين".
وأشارت إلى أنّ "العملية نُفّذت على الرغم من تعزيز التأهب والاستنفار، وخصوصاً بعد العملية في جنين".
مشاهد متداولة للعملية الفدائية قرب مستوطنة "عيلي" في #الضفة_الغربية #فلسطين pic.twitter.com/dVpAO1caHm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 20, 2023
ونقلت القناة، عن وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، قوله، من ساحة عملية "عيلي"، إنّ "المستوطنين تحوَّلوا إلى بطّ في ميدان الرماية"، مشيراً إلى أنه "حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية".
من جهتها، أشارت قناة "كان" الإسرائيلية إلى وجود خلاف داخل المؤسسة الأمنية للاحتلال وداخل المستوى السياسي نفسه بشأن توسيع العمليات العسكرية في شمالي الضفة الغربية.
ولفتت القناة إلى أنه "منذ بداية عام 2023، وقعت 147 عملية مهمة، ضمنها نحو 120 عملية إطلاق نار".
وسائل إعلام إسرائيلية: العملية نفذت رغم تعزيز التأهب والاستنفار خاصة بعد العملية في #جنين.#فلسطین pic.twitter.com/SopIFQ8Ii3
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 20, 2023
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، وقوع أربعة قتلى إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، بعد العملية في الضفة الغربية.
ووفق "القناة الـ13" الإسرائيلية، فإنّ منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز "أم – 16"، وأطلق رشقات كثيفة من الرصاص.
وزفّت حركة "حماس" منفذَي العملية، الشهيد مهنّد فالح شحادة (26 عاماً)، وهو من قرية عوريف جنوبي غربي نابلس، وتحرّر من سجون الاحتلال سابقاً، والشهيد خالد مصطفى صبّاح (24 عاماً).