دبلوماسي إيراني: الكويت أدّت دوراً مهماً في عودة العلاقات بالسعودية
قال القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى الكويت، إبراهيم نوروزي، إنّ الكويت أدّت دوراً في عودة العلاقات السعودية - الإيرانية، بعد توقيع اتفاق في آذار/مارس الماضي في العاصمة الصينية بكين، يُنهي قطيعة بين البلدين استمرت نحو 7 أعوام.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن نوروزي، أمس الأربعاء، قوله إنّ "الكويت كانت بين الدول النشِطة في هذا الصدد لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران"، متوقعاً وصول السفير الإيراني الجديد محمد توتونجي إلى الكويت في تموز/يوليو المقبل، ليتسلم مهمّات عمله بعد تقديم أوراق اعتماده.
وأشار إلى أهمية العلاقات بين إيران والسعودية وآثارها الإقليمية والدولية، والجهود الإقليمية والدولية المتعددة، والتي بُذلت في إطار مبادرات الوساطة، خلال فترة القطيعة التي شهدتها علاقات البلدين منذ عام 2016.
وأوضح القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الكويت أنّ السعودية وإيران "قررتا، في نهاية الأمر، اجتياز هذه المرحلة، وسط ترحيب بهذا الاتفاق، إقليمياً ودولياً".
ورأى نوروزي أن الزيارة الوشيكة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لإيران تأتي في إطار تبادل الوفود، وبهدف مناقشة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها.
وأضاف أنّ إعادة الافتتاح المتبادل للسفارات والبعثات السياسية والقنصلية لإيران والسعودية "خطوة مهمة نحو تنفيذ اتفاق بكين".
وأعادت إيران، في السادس من حزيران/يونيو الجاري، فتح سفارتها في السعودية رسمياً بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية في البلدين.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، في وقتٍ سابق اليوم، بأنّ "وزير خارجية السعودية سيزور طهران يوم السبت المقبل". ونقلت عن مصادر قولها إنّه "قد تتم إعادة افتتاح السفارة السعودية خلال الزيارة".
يأتي كل ذلك بعد اتفاق إيران والسعودية، في 10 آذار/مارس الماضي، على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.