واشنطن: نشرنا طائرات "أف - 22" في الشرق الأوسط رداً على "نشاط" روسيا الجوي
قالت القيادة المركزية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنّ الولايات المتحدة نشرت الجيل الخامس من طائرات "أف - 22" المقاتلة في الشرق الأوسط، بسبب "زيادة نشاط القوات الجوية الروسية في المنطقة".
وجاء في البيان الصحافي، اليوم الأربعاء، أنه "تمّ نشر طائرات "أف - 22 رابتور" التابعة للقوات الجوية الأميركية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، نتيجة للسلوك غير الآمن وغير المهني بشكل متزايد للطائرات الروسية في المنطقة".
وأكدت القيادة المركزية الأميركية، يوم الأربعاء، أنّ الجيش "نشر طائرات من قاعدة لانغلي الجوية إلى الشرق الأوسط، بسبب السلوك غير الآمن وغير المهني بشكل متزايد من جانب الطائرات الروسية في المنطقة"، على حد تعبيرها.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن مقاتلات "رابتورز سيتم نقلها من قاعدة لانغلي الجوية، سرب المقاتلات رقم 94 بولاية فرجينيا، وتظهر قدرة الولايات المتحدة على إعادة وضع القوات وتقديم قوة ساحقة في أيّ لحظة".
وأثناء وجودها في المنطقة، ستندمج الطائرات المضافة حديثاً مع قوات التحالف الأخرى على الأرض وفي الجو، في القواعد الأميركية الموجودة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: طائرة روسية تجنبت الاصطدام بمسيّرة أميركية اعترضت مسارها في سوريا
كما انتقد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، روسيا، وقال إنّ "انتهاكهم المنتظم لتدابير تفادي تضارب المجال الجوي المتفق عليها يزيد من خطر التصعيد أو سوء التقدير".
في المقابل، كشف المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن طيارين من القوات الجوية الأميركية ينتهكون بروتوكولات فض الاشتباك في سوريا.
وكان العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، قال في إفادة صحافية، في 31 أيار/مايو، إن "طياري القوات الجوية الأميركية ينتهكون بروتوكولات عدم الصدام في سوريا، فهم يقومون بتنشيط أنظمة الأسلحة عند اقترابهم من طائرات القوات الجوية الروسية".
وكشف غورينوف استمرار "الانتهاكات الجسيمة لبروتوكولات عدم الصدام والمذكرة الثنائية بشأن السلامة الجوية في سوريا"، من جانب ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مضيفاً بأنّ "طياري القوات الجوية الأميركية يقومون بتفعيل أنظمة الأسلحة عند الاقتراب من طائرات القوات الجوية الروسية، التي تقوم برحلات مجدولة في أجواء سوريا الشرقية".