"الزائرة المتميزة".. نيكاراغوا تمنح السيدة الأولى في إيران اللقب الفخري
قدّمت عميدة جامعة نيكاراغوا الوطنية المستقلة، رامونا رودريغيز، اللقب الفخري الذي يحمل اسم "الزائرة المتميزة" للسيدة الأولى في إيران، جميلة علم الهدى، تعبيراً عن مشاعر الأخوة التي تربطها بهذه الدولة.
وخلال حفل أقيم في بيت السيادة الذي يحمل اسم "الأب ميغيل دي إسكوتو بروكمان" في العاصمة ماناغوا، أشارت رودريغيز إلى أنّ هذا التكريم استحقته أيضاً السيدة الأولى في إيران، تقديراً لمشاعرها الأخوية تجاه الشعوب التي تناضل من أجل سيادتها وتقرير مصيرها.
➡️ La Primera Dama de la República Islámica de Irán 🇮🇷 Jamileh Alamolhoba visita la Casa de la Soberanía Padre Miguel D'Escoto
— Viva Nicaragua (@VivaNicaragua13) June 14, 2023
👉🏻 Donde Recibió de manos de la Presidenta del CNU, Msc. Ramona Rodríguez, el título honorífico de Visitante Distinguida#iran #nicaragua #politica 🤝🏻 pic.twitter.com/DDg7BEYKkM
وجاء في النص أنّ "هذه الدرجة الفخرية تُمنح في إطار زيارتها لبلدنا وجامعتنا، والتي ستسهم بلا شك في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعبي وحكومتي نيكاراغوا والجمهورية الإسلامية في إيران".
وكجزءٍ من جدول أعمالها، قدّمت علم الهدى، التي ترافق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في زيارته الأولى لنيكاراغوا، كتاب "الخلية رقم 14"، لرودريغيز.
وفي إشارة إلى ضغوط الغرب على بلادها، قالت إنها تسبب صعوبات للبلاد، وسلطت الضوء على قيمة الرئيس الإيراني الذي "نجح في دفع ثورتنا إلى الأمام".
واستنكرت علم الهدى العقوبات المفروضة على شعبها، التي تمنع فكر السيد خامنئي من الوصول إلى مختلف أنحاء العالم، وطلبت من نيكاراغوا دعمها للمساعدة في إزالة هذه الإجراءات من وسائل الإعلام المهيمنة.
يُشار إلى أنّ الرئيس الإيراني كان قد وصل أمس إلى ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا، في ختام زيارته إلى فنزويلا، في إطار جولة في أميركا اللاتينية، تشمل كوبا أيضاً، بدأها الاثنين الماضي.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني لنيكاراغوا بدعوة رسمية من نظيره الرئيس أورتيغا.
وكان رئيسي قد قال قبيل جولته اللاتينية إنّ موقف إيران والدول التي سيزورها هو "الوقوف في وجه نظام الهيمنة"، مؤكداً أنّ العلاقات مع الدول اللاتينية المستقلة استراتيجية.
وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة تحت عنوان "سياسة الجوار".