الخارجية الروسية: مهرّجون دمويون تحت رعاية "الناتو" روّجوا للإرهاب في العالم

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تردّ على تصريحات الأمين العام لـ"الناتو" قائلةً إنّ القيم الإنسانية تعرّضت للهجوم عندما تمّ تنفيذ انقلاب في كييف عام 2014 بدعم مالي من واشنطن والاتحاد الأوروبي.
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

ردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الذي قال فيه إنّ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا  ليست "هجوماً " على أوكرانيا فقط بل على القيم الإنسانية.

وقالت زاخاراوفا: "لقد تعرّضت القيم الإنسانية للهجوم عندما تمّ تنفيذ انقلاب في كييف عام 2014، بدعم مالي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأضافت المتحدثة الروسية في حسابها على "تليغرام" أنّ "القيم الإنسانية تحطّمت حقاً، والديمقراطية تعرّضت للخطر بعد الانقلاب في كييف"، مشيرةً إلى أنّ "مجموعة من المهرّجين الدمويين تحت رعاية حلف الناتو تروّج للإرهاب في العالم بأسره".

وفي وقت سابق، أعرب ستولتنبرغ خلال زيارته لواشنطن عن قلقه من أنّ "العالم سيصبح أكثر خطورة في حال انتصار روسيا في نزاعها مع أوكرانيا، نظراً للتهديد الذي يشكّله للقيم الإنسانية"، وفق تعبير ستولتنبرغ.

وقبل يومين، أعلن نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ميرتشيا غيوانا، أنه  "لا يوجد في الوقت الحالي إجماع داخل الحلف على انضمام أوكرانيا إلى عضويته"، وقال: "أعتقد أنّ هذا واضح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أيضاً"، مضيفاً أنه "في وقت تدور فيه مثل هذه الحرب الكبيرة والمعقّدة، ينبغي تأجيل انضمام أوكرانيا إلى الناتو".

وفي 22 أيار/مايو الماضي، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إنّ إرسال مقاتلات "أف-16" إلى أوكرانيا سيُثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع.

وفي نهاية أيار/مايو الماضي، نشر موقع "Responsible Statecraft" التابع لمعهد كوينسي الأميركي تقريراً عن الاجتماعات السرية التي يعقدها قادة "الناتو" للرد على ما سمّوه "هجوم روسيا".

وفي عام 2022، وافق التحالف  على وضع 300 ألف جندي في حالة تأهّب قصوى، بعدما رفعها 40 ألف جندي إضافي خلال العام الفائت.  

اقرأ أيضاً: قبيل انعقاد قمة الناتو.. زيلينسكي يطلب أنظمة دفاع صاروخية

المصدر: الميادين نت + وكالات