بعد استقاله محامييه.. ترامب يعلن تكليف فريق جديد للدفاع عنه

 الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعلن أنّ محامييه قدّموا استقالتهما، ويكلف فريقاً جديداً للدفاع عنه.
  • الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (أرشيف)

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تكليف فريق جديد للدفاع عنه.

وقالت وسائل إعلام أميركية إنّ محاميي الرئيس السابق ترامب قدّموا استقالتهما.

وكتب ترامب في منصته "تروث سوشيال": "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الفاسدة أبلغت محاميي بأنني متهمٌ رسمياً، على الأرجح في قضية الصناديق الوهمية، في إشارةٍ إلى صناديق الوثائق التي نقلها إلى منزله عندما غادر واشنطن".

وفي وقتٍ سابق، اليوم، قال ترامب إنّ إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت محاميه بتوجيه قائمة اتهام ضده، على خلفية قضية احتفاظه بوثائق سرية في إقامته بمارالاغو بولاية فلوريدا.

يأتي إعلان ترامب هذا غداة تقارير أوردتها وسائل إعلام أميركية مفادها أن مدعين فدراليين أبلغوا محامي الرئيس الجمهوري السابق بأن التحقيق لم يعد يقتصر على قريبين منه بل بات يطاله شخصياً.

وتعليقاً على التهم الجديدة الموجهة له، قالت حملة ترامب إن قائمة الاتهام تلك تمثل "إساءة استخدام غير مسبوقة للسلطة من وزارة العدل، ومحاولة للتدخل بالانتخابات، وإن إدارة بايدن تقوم بمحاكمة شاملة لزعيم المعارضة من خلال تلك الخطوة".

وأكّدت أن ما وصفتها "بالحرب القانونية المفتوحة تمثل سابقة خطيرة، ونقلت الأمور إلى مستوى جديد، وأن هجمات الدولة العميقة أضحت أكثر شراسة مع تنامي هيمنة ترامب".

وأشارت إلى أنّ ترامب "سيتصدى لهذا الانتهاك غير الدستوري للسلطة حتى تتم تبرئته، وإنه كثيراً ما كان أكبر تهديد وهدف سياسي لبايدن وللحزب الديمقراطي الفاسد".

وتحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترامب قد تعامل بشكلٍ خاطئ مع وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرة البيت الأبيض عام 2021. كما نظر جزء من التحقيق فيما إذا كان ترامب أو آخرون قد سعوا لعرقلة تحقيقات الحكومة.

الجدير بالذكر أنّ ترامب أعلن في وقتٍ سابق ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة  الأميركية، ويعمل على تشكيل حملة مشابهة لحملته في العام 2016، بدلاً من الاعتماد على نفوذ حملة العام 2020 الأكبر نسبياً، والتي فشلت في تحقيق النصر، إذ سيقود 3 من الجمهوريين القدامى حملة ترامب لعام 2024. 

اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يؤكد وجود وثائق في منزل بايدن.. وترامب يسأل: متى موعد المداهمة؟

المصدر: الميادين نت + وكالات