"إسرائيل" تقوم بأعمال تجريف خارج "خط الانسحاب" في كفرشوبا جنوبي لبنان
أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بأعمال تجريف خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب"، في منطقة كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
وأكّد مراسل الميادين أنّ الأهالي يحاولون التصدي لما تقوم به قوات الاحتلال في كفرشوبا، مشيراً إلى أنّ تحرّكاً احتجاجياً سيجري يوم غد الجمعة.
كما أشار مراسل الميادين إلى أنّ جنوداً من قوات حفظ السلام الدولية - اليونيفيل، ينتشرون في المنطقة، ويقومون بتدوين خرق قوات الاحتلال لما يُعرف بـ"خط الانسحاب"،فيما أوضح مراقبون أنّ إقامة قوات الاحتلال للخنادق عند "خط الانسحاب" هو لمحاولة منع "أي عبور" في اتجاه فلسطين المحتلة.
مراقبون يرون أن إقامة قوات الاحتلال للخنادق عند خط الانسحاب هو لمحاولة منع "أي عبور" باتجاه #فلسطين_المحتلة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 8, 2023
مراسل #الميادين عباس الصباغ. pic.twitter.com/jIW5KGTIWl
قوات الاحتلال تقوم بأعمال التجريف خارج ما يعرف بخط الانسحاب في منطقة "كفرشوبا" المحتلة #جنوب_لبنان.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 8, 2023
مراسل #الميادين عباس الصباغ.@abbas_sabbagh pic.twitter.com/X4rXHw8YEZ
كما أظهرت مشاهد التقطها صحافيون لبنانيون، قيام جنود الاحتلال بتثبيت أسلاك معدنية قرب "خط الانسحاب"، لمنع عبور الرعاة والمزارعين إلى الأراضي المحتلة على غرار ما حصل أمس.
جنود العدو يثبتون اسلاك معدنية قرب خط الإنسحاب في تلال #كفرشوبا لمنع تكرار عبور الرعاة والمزارعين إلى الأراضي المحتلة كما حصل صباح اليوم والامس والجيش اللبناني ينتشر قرب الأشغال الإسرائيلية . pic.twitter.com/ANLCNDaSbj
— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) June 8, 2023
ويأتي ذلك بعدما شهدت قرية كفرشوبا اللبنانية المحتلة، أمس الأربعاء، تصدياً قام به عدد من الأهالي، الذين منعوا قوات الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز "خط الانسحاب"، وجرف الأراضي لتثبيت بلوكات حجرية.
بدوره، استنفر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" عناصرهم، فيما واكبت دبابة إسرائيلية الجرافة التي اضطرّت إلى التراجع واستكمال الأعمال من خلف "خط الانسحاب"، بمواكبة من الجنود الإسرائيليين الذين تجمعوا خلف تلّة مطلة على المكان في الأراضي المحتلّة من جهة فلسطين المحتلة.
ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف "خط الانسحاب" كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة فيها، مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار لجنود الاحتلال الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.
من جهته، قال المزارع اللبناني إسماعيل ناصر، من بلدة كفرشوبا، للميادين، إنّ "المقاومة هي شرفنا ونحن نقف إلى جانبها"، مشيراً إلى أنّ اللبنانيين يملكون "قوة متمثلة بالشعب والجيش والمقاومة".
وأضاف ناصر، الذي أظهرته عدسات الكاميرا وهو يواجه بجسده الاعتداء الصهيوني، ويقف صامداً في وجه الجرافة الإسرائيلية المدرعة، أنّ "هذه الأرض هي أرض الأجداد، ولن نتخلّى عنها ونتركها لإسرائيل".