بيان أميركي - خليجي في ختام زيارة بلينكن إلى جدة.. ماذا تضمن؟

بيان أميركي - خليجي مشترك في ختام زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية تناول أبرز ملفات المنطقة.. ماذا جاء فيه؟
  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جدة في زيارة رسمية لثلاثة أيام (أ ف ب)

أكد بيان أميركي - خليجي مشترك، صدر اليوم الخميس، "الالتزام بحرية الملاحة والأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط".

ورحّب البيان بقرار السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأكّد أهمية "التوصل إلى سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وشدد على "الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا يحفظ سيادتها".

وأعرب البيان عن "القلق" إزاء القتال الدائر في السودان، مؤكداً دعمه لـ"إنهاء الصراع".

البيان الأميركي - الخليجي أعرب أيضاً عن "دعم سيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه".

يأتي البيان الأميركي - الخليجي في ختام زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية التي بدأها الثلاثاء الماضي،واستمرت 3 أيام، وسعت إلى تحسين العلاقات المتوترة مع المملكة الغنية بالنفط. 

وحطت طائرة بلينكن في مدينة جدّة في أول زيارة له إلى المملكة منذ التقارب السعودي - الإيراني، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اتفاق رعته الصين في آذار/مارس الماضي، بعد قطيعة استمرّت 7 سنوات.

وتوترت علاقة واشنطن مع الخليج عندما قررت منظمة "أوبك+"، بقيادة السعودية وروسيا، خفض إنتاج النفط، ما أدّى إلى حدوث ارتفاع في أسعاره قبل شهر من انتخابات منتصف المدة في الولايات المتحدة، التي كان التضخم قضيةً رئيسية للنقاش المحتدم فيها، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

اقرأ أيضاً: المتغيّرات في السياسة السعودية تجاه المنطقة تثير واشنطن 

وكانت إيران قد أعلنت، الاثنين الماضي، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، ناصر كنعاني، أنّه سيعاد رسمياً، يومي الثلاثاء والأربعاء، فتح سفارتها في الرياض، والقنصلية العامة في جدّة، ومكتب ممثل إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة أيضاً.

جاء ذلك بعدما أعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك في 10 آذار/ماس الماضي الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية برعاية الصين، وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.

وقبل يومين، تحدث قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، عن تشكيل تحالف بحري في الوقت القريب بين إيران والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند، وجميع دول شمال المحيط الهندي تقريباً.

وكان إيراني قد أكد الشهر الفائت أنّ "دول المنطقة لديها الإمكانات والقدرات اللازمة التي تمكّنها من الاستغناء عن باقي القوى"، مضيفاً أنّ "بحرية الجيش الإيراني باتت تعكس عظمة الجمهورية الإسلامية وقوتها لكل دول العالم".

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": عصر الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط انتهى

المصدر: الميادين نت + وكالات