تظاهرة في المغرب احتجاجاً على زيارة رئيس كنيست الاحتلال

المغاربة ينظمون تظاهرة حاشدة في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا، ويرفعون شعارات مناهضة لزيارته وللتطبيع، ويحرقون العلم الإسرائيلي، ويرفعون شعارات أخرى داعمة لفلسطين.
  • المتظاهرون المغاربة رفعوا شعارات مناهضة لزيارة رئيس كنيست الاحتلال إلى الرباط وأحرقوا العلم الإسرائيلي

نظم عشرات المغاربة تظاهرة حاشدة في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا إلى المغرب، ورفعوا شعارات مناهضة للزيارة ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال.

ورفع المتظاهرون شعارات مثل: "لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل"، و"من الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا"، وأحرقوا علم الاحتلال الإسرائيلي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووصل أوحانا أمس الأربعاء إلى المغرب، واستفزّ المواطنين المغربيين بزيارة الأسواق الشعبية، وهو معروف بأفكاره المتطرفة وتوافقه مع وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أنّ مسؤولين إسرائيليين بحثوا مع مسؤولين في الحكومة سبل "تعزيز التطبيع"، وخصوصاً في "المجال الأمني".

وكانت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف قد أعلنت نهاية أيار/مايو الماضي وصولها إلى المملكة المغربية لتوقيع "اتفاقيات تعاون" بين الجانبين.

يُذكر أنّ الرباط و"تل أبيب" وواشنطن وقعت اتفاقاً ثلاثياً في 23 كانون الأول/ديسمبر 2020، تضمن مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وذلك  خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أميركي إلى العاصمة الرباط.

يذكر أنّ المغرب هو البلد العربي الرابع الذي أعلن التطبيع مع "إسرائيل"؛ ففي 15 أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع "تل أبيب" في واشنطن قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى التطبيع، رغم المعارضة الشعبية التي تشهدها هذه الدول ورفض الشعوب بالمطلق إقامة أي علاقات مع كيان الاحتلال.

اقرأ أيضاً: عملية معبر العوجة.. وهشاشة التطبيع بين مصر و"إسرائيل"

المصدر: الميادين نت + وكالات