تظاهرة في المغرب احتجاجاً على زيارة رئيس كنيست الاحتلال
نظم عشرات المغاربة تظاهرة حاشدة في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا إلى المغرب، ورفعوا شعارات مناهضة للزيارة ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل: "لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل"، و"من الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا"، وأحرقوا علم الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات المغاربة يتظاهرون في #الرباط احتجاجا على زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي للمغرب ..أفضل من لاشيء ! #المغرب #رئيس_الكنيست pic.twitter.com/KJnbHxs1NT
— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) June 8, 2023
تظاهر عشرات النشطاء المغاربة بـ #الرباط احتجاجاً على وصول رئيس #الكنيست الإسرائيلي إلى العاصمة المغربية #نكمن_في_التفاصيلhttps://t.co/PeTxdWc3BD
— Independent عربية (@IndyArabia) June 8, 2023
ووصل أوحانا أمس الأربعاء إلى المغرب، واستفزّ المواطنين المغربيين بزيارة الأسواق الشعبية، وهو معروف بأفكاره المتطرفة وتوافقه مع وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
المغاربة ينظمون تظاهرة حاشدة في العاصمة #الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، ويرفعون شعارات مناهضة لزيارته وللتطبيع.#المغرب #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/RP1sQS7Azv
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 8, 2023
المغرب | مظاهرات بـ #الرباط احتجاجا على زيارة رئيس الكنيست الصهيوني pic.twitter.com/O0pBH6tcbV
— AL24news - قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) June 8, 2023
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أنّ مسؤولين إسرائيليين بحثوا مع مسؤولين في الحكومة سبل "تعزيز التطبيع"، وخصوصاً في "المجال الأمني".
وكانت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف قد أعلنت نهاية أيار/مايو الماضي وصولها إلى المملكة المغربية لتوقيع "اتفاقيات تعاون" بين الجانبين.
يُذكر أنّ الرباط و"تل أبيب" وواشنطن وقعت اتفاقاً ثلاثياً في 23 كانون الأول/ديسمبر 2020، تضمن مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وذلك خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أميركي إلى العاصمة الرباط.
يذكر أنّ المغرب هو البلد العربي الرابع الذي أعلن التطبيع مع "إسرائيل"؛ ففي 15 أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع "تل أبيب" في واشنطن قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى التطبيع، رغم المعارضة الشعبية التي تشهدها هذه الدول ورفض الشعوب بالمطلق إقامة أي علاقات مع كيان الاحتلال.