"بلومبرغ": حقبة الرفاه في ألمانيا تقترب من نهايتها
نشر موقع "بلومبرغ" الأميركي، اليوم الأربعاء، تقريراً تحت عنوان "نقص العمالة في ألمانيا وتعرض النمو للخطر"، معتبراً أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يشهد نمواً محدوداً بنسبة 1% سنوياً لعقود.
ووفقاً للنموذج الذي قدمه معهد أبحاث حكومي ألماني، بحسب "بلومبرغ"، ستتوقف القوى العاملة في البلاد التي يبلغ قوامها 47 مليون شخص عن النمو.
وأضاف أن تلك اللحظة ستكون علامة على دورة اقتصادية فائقة حولت دولة دمرتها الحرب إلى قوة تصنيعية وواحدة من أغنى دول العالم.
ومهما كان ما سيأتي بعد ذلك، بحسب الموقع، فإن حقبة شهدت فيها الأجيال المتعاقبة من الألمان رفع مستويات معيشتهم بسبب التوسع المطرد للقوى العاملة تقترب من نهايتها.
وأضاف "بلومبرغ" أنه بدون تحول كبير، ستتقلص القوى العاملة الألمانية بشكل كبير في السنوات المقبلة، مما يقوض النمو الاقتصادي، ويعزز ضغوط التضخم ويشكل تحديات صعبة بشكل خاص لشركات التصنيع مثل شوكو التي تشكل العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وعلى مدى العقد المقبل، وفقاً للموقع ذاته، سينكمش المعروض من العمالة بمقدار 3 ملايين شخص، أو 7%، ما لم يتم استبدال الألمان المتقاعدين بتدفق كبير للمهاجرين.