الرئيس السوري مستقبلاً عون: استقرار لبنان في مصلحة سوريا والمنطقة
أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ "استقرار لبنان هو في مصلحة سوريا والمنطقة عموماً".
وأضاف الأسد، خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، اليوم الثلاثاء، أنّ "التقارب العربي - العربي الذي حدث مؤخراً، وظهر في قمة جدة العربية، سيترك أثره الإيجابي في سوريا ولبنان".
وأكّد الرئيس السوري للرئيس اللبناني السابق "الثقة بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية".
الرئيس #بشار_الأسد خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق #ميشال_عون: قوة #لبنان في استقراره، واللبنانيون قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، واستقرار لبنان هو لصالح #سورية والمنطقة عموماً. pic.twitter.com/uPp82bT7ZX
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) June 6, 2023
ووفق ما جاء في بيان الرئاسة السورية، فإنّ الأسد رأى أنّ "قوة لبنان تكمن في استقراره سياسيا واقتصادياً، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار عبر الحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ، وليس الرهان على التغيرات".
وبحسب البيان، أشار الرئيس السوري إلى أنه "كان للعماد ميشال عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين"، معرباً عن ثقته بـ"قدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية".
وأكّد الرئيس السوري أنه لا يمكن لكل من سوريا ولبنان النظر إلى تحدياته بصورة منفصلة عن الآخر، بحسب بيان الرئاسة السورية.
من جهته، قال العماد عون إنّ "اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية"، مؤكداً أنّ "سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته".
وأضاف الرئيس اللبناني السابق أنّ "نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان خيراً على لبنان واللبنانيين".
ووصل عون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى دمشق، ليلتقي الرئيس السوري. ورافق عون الوزير اللبناني السابق بيار رفول، واستقبلهما عند الحدود اللبنانية - السورية السفير السوري السابق لدى لبنان، علي عبد الكريم علي.
وأفاد مصدر مقرّب إلى عون للميادين بأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني "ليس في جدول لقاء عون والأسد".