مرندي للميادين: إيران لن توقع الاتفاق النووي قبل حل جميع ملفات "الطاقة الذرية"
قال مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، للميادين، اليوم الإثنين، إنّ "الحكومات الغربية كانت تكذب بشأن نشاط إيران النووي باستمرار، واليوم ثبت ذلك".
وأضاف مرندي أنّ "عدد الملفات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المشروع النووي الإيراني انخفض بعد إنهاء الملفين الأخيرين".
"الحكومات الغربية كانت تكذب بشأن نشاط #إيران النووي باستمرار واليوم ثبت ذلك"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 5, 2023
مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي لـ #الميادين @s_m_marandi pic.twitter.com/0r2i6zRhE4
وكشف أنّ "الاتفاق النووي جاهز، وهو بانتظار توقيع الأوروبيين، والوقت بات سانحاً الآن"، مؤكداً أنّ "طهران لن توقع الاتفاق قبل أن تُحل جميع الملفات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ورأى المسؤول الإيراني أنّ المدير العام الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، "ليس مستقلاً".
وشدد على أنه "يجب أن يتم صوغ الاتفاق النووي بطريقة لا تسمح بالغش".
"يجب أن تتم صياغة الاتفاق النووي بطريقة لا تسمح بالغش كما حصل في الاتفاق السابق"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 5, 2023
مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي لـ #الميادين@s_m_marandi pic.twitter.com/GNO3gslzrU
وتابع أنّ "إيران لن تنتظر الولايات المتحدة بعد الآن، وستنسج علاقات مع دول أخرى منها آسيوية"، مشيراً إلى أنّ "سياسة واشنطن في غرب آسيا هي إبقاء الانقسام لمصلحة إسرائيل".
اقرأ أيضاً: إيران: على الولايات المتحدة فهم الحقائق الجديدة في غرب آسيا
"الإيرانيون لن ينتظروا #الولايات_المتحدة بعد الآن وسينسجون علاقات مع دول أخرى منها آسيوية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 5, 2023
مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي لـ #الميادين@s_m_marandi pic.twitter.com/C3iILsgELL
ورأى مرندي أنّ "الولايات المتحدة تبحث عن إلهاء في المنطقة، وإيران بالنسبة لهم هي الوسيلة لذلك"، معتبراً أنّ "العالم يتغير ويتطور، والولايات المتحدة تتراجع، ومن شأن ذلك أن يخفف العقوبات على إيران".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن غروسي، أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أنّ عملية تنفيذ البيان المشترك، الذي تمّ الاتفاق عليه في آذار/مارس الماضي، بين الوكالة وإيران، قد بدأت و"تمّ إحراز بعض التقدّم".
وتحدث غروسي عن تركيب جهاز مراقبة التخصيب في محطة فوردو لتخصيب الوقود، وكذلك في محطة تخصيب الوقود التجريبية في ناتانز، مشيراً إلى أنّ "هذه التجهيزات تساعدنا في الكشف بسرعة أكبر عن أي اختلافات في مستويات التخصيب في هذه المنشآت".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 31 أيار/مايو الماضي، إغلاق التحقيق في المنشأة النووية "المشتبه بها" في إيران.
وقبل يومين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّ "عجلة الزمن لا تدور لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفاً أنّ "الولايات المتحدة اتبعت النهج الأحادي على مرّ العقود، وأضعفت النظام التعددي، كما قوّضت مصداقية الأمم المتحدة، واستغلت حق النقض (الفيتو) لدعم نظام الفصل العنصري الصهيوني".