البنتاغون: المساعدات لأوكرانيا تشكل ضغطاً على صناعاتنا العسكرية

نائب وزير الدفاع الأميركي، كولين كال، يؤكد أنّ تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا "يضغط" على المجمع الصناعي العسكري الأميركي.
  • أوكرانيا تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من أميركا

أكّد نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال، اليوم الاثنين، أنّ تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا "يضغط" على المجمع الصناعي العسكري الأميركي.

وقال كال إن "الجهود المبذولة لمساعدة الأوكرانيين مارست ضغوطاً على قاعدتنا الصناعية العسكرية".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت واشنطن، الأسبوع الماضي، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، قيمتها 300 مليون دولار.

وأوضحت الإدارة العسكرية الأميركية أنّ المبلغ الإجمالي للمساعدات المقدَّمة إلى أوكرانيا، خلال ولاية جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، بلغ 38.3 مليار دولار، ضمنها 37.6 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي 19 أيار/مايو الفائت، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ أشخاصاً مطلعين أكّدوا أنّ البنتاغون زاد في قيمة الأسلحة التي أرسلها إلى أوكرانيا، ما لا يقل عن 3 مليارات دولار.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد شيكاغو للشؤون الدولية، تراجعاً ملحوظاً في التأييد الشعبي الأميركي لدعم أوكرانيا عسكرياً، في ظلّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: سيناتور أميركي يدعو واشنطن إلى وقف المساعدات "غير المقيدة" لأوكرانيا

وتلقّت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في أواخر شباط/فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم الذي تقدمه إلى كييف، مادياً وعسكرياً وسياسياً، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، في حين أكدت موسكو مراراً أنّ العملية في دونباس لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها كافةً.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية، مستكملة السيطرة على المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا العام الماضي (جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زاباروجيا وخيرسون).

اقرأ أيضاً: بوتين: "حرس الحدود" سيستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية سيادة روسيا 

المصدر: وكالات + الميادين نت