الاحتلال الإسرائيلي يسلم مصر جثمان الشهيد محمد صلاح منفذ عملية الحدود
أفاد مراسل الميادين، اليوم الاثنين، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلّمت السلطات المصرية، جثمان الشهيد محمد صلاح ابراهيم (23 عاماً).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هذا التصرّف يعود إلى رغبة "إسرائيل" في الحفاظ على الثقة المصرية، وفق تعبيرها، ولكن لا يوجد سبب أمني لـ"إسرائيل" للاحتفاظ بالجثة.
من هو محمد صلاح إبراهيم؟
المجنّد المصري محمد صلاح إبراهيم (23) عاماً من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، وكان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.
وكان من المفترض أن ينهي إبراهيم خدمته العسكرية "قريباً"، بحسب ما نقلت تقارير صحافية عن مقرّبين منه. وكشف مغرّدون أنّ أصدقاءه كانوا يلقبّونه بالرسام لأنه كان يهوى الرسم، مشيرين إلى أنه كان يهوى "السفر والرحلات والقراءة"، وكان هادئاً ومحبوباً بين زملائه.
🔵🚨 عاجل | الاحتلال يسلم السلطات المصرية جثمان الشهيد #محمد_صلاح_إبراهيم منفذ #عملية_العوجا pic.twitter.com/ZGOmy7GxaF
— 𓂆 سماح🇵🇸 (@rxmqOLNZuERI3sf) June 5, 2023
وفي آخر تدوينة للمجنّد في قوات "الأمن المركزي" التابعة للشرطة المصرية، محمد صلاح إبراهيم، على صفحته الخاصة في "فيسبوك"، قال: "اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم"، وأرفقها بصورة له وهو يمتطي حصاناً في منطقة صحراوية.
ولم تُعلن الجهات الرسمية المصرية هوية الشاب ولم تنشر صورته، واكتفت بالإشارة إلى أنه "فرد أمن" قتل "خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات".
وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/مايو 2021، كتب إبراهيم في "فيسبوك" يقول إنّ "الله يقف إلى جانب فلسطين"، وأرفق تدوينته بوسم #غزة_تحت_ القصف.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مصادر في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تقدّر بأنّه "ستطاح رؤوس في قيادة المنطقة الجنوبية" بعد عملية الشرطي المصري، التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين وجُرح رابع.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ التحقيق في عملية إطلاق النار عند الحدود الفلسطينية- المصرية أمس، أظهر أنّ الشرطي المصري نفّذ العملية وفق خطة مدروسة جيداً بحكم عمله كحارس حدود مصري دائم.