إردوغان في مراسم تنصيبه: سنعتبر من أخطاء الماضي وسنعتمد الوحدة
شكر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في مراسم تنصيبه لولاية جديدة، الناخبين الأتراك الذين منحوه الثقة "من أجل خدمة تركيا للأعوام الـ5 المقبلة".
وقال إردوغان: "سأبذل قصارى جهدي لأكون في خدمة شعبي"، مضيفاً أنّ "المنجزات والقفزات النوعية هي ما يتركه العظماء".
"سنكون في خدمة شعبنا والحلفاء وسنتابع سياسة النجاحات والقفزات النوعية.. المنجزات والقفزات النوعية هي ما يتركها العظماء".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 3, 2023
من كلمة الرئيس التركي رجب الطيب #إردوغان في مراسم تنصيبه لولاية جديدة.#تركيا pic.twitter.com/XQ69cwJfKF
وشدّد إردوغان، في كلمته، على أنه سيكون في "خدمة الشعب التركي والحلفاء، وسيتابع سياسة النجاحات والقفزات النوعية".
وأضاف إردوغان أنه "دائماً ما كنت أدعو إلى الوحدة، ونحن نحتاج إليها أضعافاً، في هذه المرحلة الحساسة".
وقال الرئيس التركي إنّ باب المئوية الثانية فُتح أمام تركيا، ولفت إلى أنه سيعلن الحقائب الوزارية الجديدة هذا المساء، مضيفاً: "سنعتبر من أخطاء الماضي لنتفاداها في المستقبل، وسنعتمد الوحدة، ونبتعد عن التفرقة، التي ما زالت تعتمدها أحزاب المعارضة".
"سنعتبر من أخطاء الماضي لنتفاداها في المستقبل وسنعتمد الوحدة ونبتعد عن التفرقة التي مازالت تعتمدها أحزاب المعارضة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 3, 2023
من كلمة الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان في مراسم تنصيبه لولاية جديدة#تركيا pic.twitter.com/kubvNGf4Kh
وأعلن إردوغان بدء "حملة نفير عامّ"، من أجل مدّ جسر الأخوّة فيما بين الشعب التركي، داعياً المعارضة إلى إغلاق أجواء المنافسة، وإلى الوحدة من أجل بناء المستقبل.
وفي سياق كلمته، قال الرئيس التركي: "وضعنا خطة خمسية للمئوية الثانية، علماً بأننا نفذنا وعودنا خلال الأعوام الـ21 الماضية".
وأكّد إردوغان أيضاً على أنّه سيمارس دوره في الاقليم والعالم وسيقف من أجل السلام، مشدداً على أنّ "العالم سيرى تركيا جديدة قوية وحلفاء تركيا سيجدون ذلك".
ورحّب برؤساء فنزويلا وأذربيجان وأوزباكستان وباكستان وشمال قبرص وكازاخستان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق اليوم، أدّى الرئيس التركي اليمين الدستورية رئيساً للدولة بعد فوزه في دورة ثانية غير مسبوقة للانتخابات، بولاية جديدة من خمسة أعوام، بعد حكمه المستمر منذ عقدين.
واجتمعت الجمعية العامة للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، من أجل مراسم أداء إردوغان القسم لولاية رئاسية جديدة.
وفاز إردوغان في الدورة الثانية للانتخابات، والتي جرت في 28 أيار/مايو، أمام تحالف المعارضة برئاسة كمال كليجدار أوغلو، وحصل على نسبة 52.8% من الأصوات في مقابل 47.82% لمنافسه العلماني كليجدار أوغلو.
ويواجه إردوغان تحديات فورية وكبيرة في ولايته الثالثة، على وقع اقتصاد متراجع وتوترات في السياسة الخارجية مع الغرب.
وبدأ أعضاء البرلمان الجديد في تركيا أداء اليمين، الجمعة، في جلسة أولى بعد الانتخابات النيابية في 14 أيار/مايو، حضرها أيضاً إردوغان. ويحظى تحالفه بأغلبية في البرلمان المؤلف من 600 مقعد.