أمير عبد اللهيان: حجم التجارة بين إيران و"بريكس" تجاوز 30 مليار دولار

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يؤكّد أنّ مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ودول الـ"بريكس" جيد.
  • أصدقاء "البريكس" يجتمعون في كيب تاون

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، في اجتماع لمجموعة "بريكس"، إنّ حجم التجارة بين إيران والمنظمة تجاوز 30 مليار دولار.

وخلال اجتماع لوزراء خارجية "بريكس"، في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، أشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ "العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ودول الـ"بريكس" بلغت مستوى جيداً للغاية، وتجاوز حجم التبادل التجاري 30 مليار دولار".

وشدّد وزير الخارجية أيضاً على أهمية الآليات المتعددة الأطراف، والتي تشمل إيران وبعض دول الـ"بريكس"، قائلاً إنّ "أصدقاء منظمة بريكس، هم في المقام الأول، أصدقاء للتعاون والشراكة، وأصدقاء التعددية".

وأكد الوزير الإيراني أنّ بلاده ستعمل قريباً على تطوير العلاقات بأعضاء الـ"بريكس"، وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
 
وأكّد أنّه، بالنسبة إلى إيران، فإنّ الـ"بريكس" يمكن أن تكون الهدف المهم التالي في سياسة التعددية. لذلك، أعلنت طهران رسمياً اهتمامها بالمشاركة في إطار عمل "بريكس"، وتقديم طلب للحصول على العضوية.
 
 وعُقد اجتماع وزراء خارجية "بريكس" يومي 1 و2 حزيران/يونيو الجاري، في كيب تاون.

واستلمت جنوب أفريقيا رئاسة الـ"بريكس" من الصين، في بداية العام الجاري، وتستمر الرئاسة الجنوب أفريقية للمجموعة حتى نهاية هذا العام.

اقرأ أيضاً: "نيوزويك": تنامي كتلة دول الـ"بريكس" يسرّع تراجع نفوذ الولايات المتحدة

وتعتزم مجموعة دول الـ"بريكس" أن تُقرر هذا العام إذا كانت ستقبل أعضاء جُدداً، وما المعايير التي سيتعين عليهم تلبيتها، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

وبين الدول التي تسعى للانضمام إلى المنظمة إيران والسعودية، اللتان قدمتا طلبي انضمام رسميين، وفقاً لسفير جنوب أفريقيا لدى المنظمة. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي السياق، أعلن دبلوماسيون كبار من دول الـ"بريكس"، خلال محادثات في جنوب أفريقيا، الخميس، أنّ المجموعة منفتحة على انضمام أعضاء جدد، في وقت تسعى الكتلة للحصول على صوت أقوى في الساحة الدولية.

ودعا وزراء خارجية مجموعة الدول الخمس، المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى "إعادة توازن" النظام العالمي.

وبدأ العمل على إنشاء مجموعة الـ"بريكس" في عام 2006. وعُقدت أول قمة لها في 16 حزيران/يونيو 2009 تحت اسم "بريك"، في مدينة يكاترينبورغ الروسية.

وفي عام 2017، خلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى المجموعة كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.  

ومجموعة "بريكس" منظمة دولية تضم روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول للانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية الضخمة.

اقرأ أيضاً: بالبيانات والأرقام.. اقتصاد الـ"بريكس" يتفوّق على اقتصاد مجموعة السبع 

المصدر: وكالات