الدفاع الروسية تكشف الخسائر الفادحة لهجوم الجيش الأوكراني على الحدود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 70 مقاتلاً أوكرانياً، و5 دبابات، و4 مركبات قتالية مصفّحة، و7 سيارات عسكرية وشاحنة من طراز "كاماز"، شاركوا في الهجوم على بلدة شيبيكينو في مقاطعة بيلغورود.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إنه "في الساعة 03:57 في 1 حزيران/يونيو، حاول نحو 30 مقاتلاً أوكرانياً، وبعد ساعة من القصف المدفعي المكثف لحاجز "شيبيكينو" الدولي لتفتيش السيارات على الحدود الروسية الأوكرانية والمناطق السكنية في بلدة نوفايا تافولغانكا، الهجوم في اتجاه فولشانسك".
وأضاف البيان أنّ "مجموعة من 15 عسكرياً أوكرانياً حاولت الدخول إلى روسيا صباحاً، على طول الضفة اليسرى لنهر سيفرسكي دونتس، حيث لقوا حتفهم بعد دخولهم حقل ألغام، وحيّدت المدفعية الروسية فلولهم".
اقرأ أيضاً: روسيا: ضربات جوية استهدفت مخازن استراتيجية في مطاراتٍ أوكرانية
وفي الوقت نفسه، تقدّمت مجموعة إرهابية أوكرانية أخرى، تتكوّن من 20 مسلحاً وعربتين قتاليتين مدرعتين، على طول الضفة اليمنى لنهر سيفرسكي دونيتس باتجاه نوفايا تافولغانكا، في سياق معركة بالأسلحة الخفيفة مع وحدات حرس حدود الدولة في المنطقة العسكرية الغربية، وتمّ القضاء على ثمانية مسلحين وعربة قتال مصفّحة، وفق البيان.
وأردف البيان أنّه "في الساعة 04:57، نفّذ الطيران العسكري التابع لقوات الفضاء الروسية غارتين جويتين على أراضي أوكرانيا على احتياطيات العدو، في منطقتي أوغورتسوفو وغاتيش".
وتابع بأنه "في الفترة من 06:10 إلى 06:50، تمّت مهاجمة العدو بمنظومات قاذفات اللهب الثقيلة وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، ما أدى إلى انسحاب العدو باتجاه جوفتنفيه بعد تكبّده خسائر تمثّلت بـ12 مسلحاً ومدرعتين قتاليتين وشاحنة".
كما تعرّض "الإرهابيون المنسحبون واحتياطيات العدو لتسع ضربات جوية، شنتها القوات الجوية الروسية في مناطق مستوطنات أوغورتسوفو وبليتينيفكا وستاريتسا وفولتشانسك"، ختم البيان.
وفي المجموع، تمّ تحييد أكثر من 50 إرهابياً أوكرانياً، و4 مركبات قتالية مدرّعة، وراجمة غراد، وشاحنة بيك آب واحدة في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا.
وتتعرض المناطق الحدودية في الشمال والشمال الشرقي لهجمات أوكرانية محدودة مؤخراً، نجحت القوات الروسية في إحباطها، ويقول الروس إنها تهدف إلى تشتيت الأنظار عن الجبهات الرئيسية بعد نجاح قوات موسكو في السيطرة على باخموت والتقدم في مناطق أخرى.