استطلاع رأي: الأميركيون قلقون بشأن التضخم ومستقبل بلادهم

استطلاع رأي لـ "فوكس نيوز"، يشير إلى أنّ أغلبية الناخبين الأميركيين قلقون من التضخم ومستقبل الولايات المتحدة الأميركية.

أظهر استطلاع جديد، أجرته قناة "فوكس نيوز"، أن الأغلبية الساحقة من الناخبين قلقة بشأن قضية التضخم المحددة وكذلك القضية الأوسع لمستقبل الولايات المتحدة الأميركية.

وأصبح القلق بشأن التضخم مرتفعاً باستمرار منذ أن بلغ ذروته عند 93% في تموز/يوليو 2022. الآن، بعد ما يقرب من عام، لا يزال 90% قلقين بشأن ارتفاع الأسعار.

وأشار الاستطلاع إلى أنّ نحو 88% قلقون بشأن مستقبل البلاد. وارتفع هذا منذ تموز/يوليو 2017، عندما كان 81%. منذ ذلك الحين، كانت الزيادة مدفوعة بشكل أساس من الجمهوريين عام 2017، وكان 74% منهم قلقين، بينما ارتفعت النسبة اليوم إلى 96%. 

أما بين الديمقراطيين، فكانت نسبة القلق 91% عام 2017 مقارنة بـ 83% الآن.

ولا يزال الارتفاع الأخير يترك الناخبين، أقل قلقاً بشكل طفيف، مما كانوا عليه في نيسان/ أبريل 2012، عندما بلغت النسبة رقماً قياسياً بنسبة 92%.

ويقول خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي كريس أندرسون، «مع وجود ديمقراطي في البيت الأبيض، ليس من المستغرب أن يكون قلق الجمهوريين بشأن مستقبل البلاد أعلى مما كان عليه في عام 2017»، «لكن قلق الديمقراطيين لم يتراجع بشكل يتساوى مع سرعة تصاعد قلق الجمهوريين، لذلك لدينا جمهور ناخب قلق، يتجه إلى انتخابات 2024».

يأتي ذلك، في وقت يعير الناخبون اهتماماً أقل لقضايا أخرى مثل ارتفاع معدلات الجريمة (81% قلق للغاية/ شديد القلق)، لنقاش بخصوص حدود الديون (75%)، إدمان المواد الأفيونية (73%)، قوانين الأسلحة (69%)، أمن الحدود (64%)، تغيّر المناخ (56%)، الذكاء الاصطناعي (56%)، وفق استطلاع الرأي.

إقرأ أيضاً: استطلاع لـ"فوكس نيوز": نظرة الرأي العام الأميركي بشأن الاقتصاد تزداد سوءاً