"أكسيوس": معدل القتلى اللاتينيين على أيدي الشرطة الأميركية يرتفع بشكل هائل
نشر موقع أكسيوس الأميركي تقريراً عن ارتفاع "معدل القتلى من ذوي الأصول اللاتينية على يد الشرطة الأميركية بنسبة 45% تقريباً خلال العقد الماضي".
وتابع التقرير أن "عدد اللاتينيين الذين قُتلوا على يد الشرطة وصل إلى 26 شخصاً لكل 100.000 مواطن في العام 2020، بعدما كان العدد 18 شخصاً عام 2011، وفقاً لدراسة نُشرت هذا الشهر في مجلة صحة المجتمع"، بحسب الموقع.
ويضيف التقرير أن "ولاية نيو مكسيكو، التي تضم أكبر نسبة من السكان من أصل لاتيني في الولايات المتحدة، بلغ معدل القتل فيها 1.02 لكل 100000 مقيم، أي أكثر من ضعف المعدل في أي ولاية أميركية أخرى، فيما حصلت ولاية كولورادو على ثاني أعلى معدل برصيد 0.49".
واطلع الباحثون على بيانات الوفيات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الفترة الممتدة بين 2011 إلى 2020، فوجدوا أن "ذوي الأصول اللاتينية يمثلون ما يقارب 20% من جميع الوفيات في حجز الشرطة بين عامي 2011 و2020".
وبيّن التقرير أنّ "معدل القتل خلال المواجهات مع الشرطة كان 1.33 مرة أعلى من معدل قتل البيض غير اللاتينيين".
وشهد الرجال اللاتينيون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً، وأولئك الذين يعيشون في غرب الولايات المتحدة، أكبر ارتفاع في الوفيات بسبب الشرطة.
وخلصت الدراسة إلى أن "أكثر من 50000 سنة من الحياة المحتملة لذوي الأصول اللاتينية سُلبت بسبب مواجهات قاتلة مع الشرطة من مختلف الأعمار".
وقد وصل الباحثون إلى هذه النتيجة عبر طرح عمر القتلى من 80 (متوسط العمر المتوقع)، ثم إضافة هذه الأرقام إلى جميع القتلى.
اقرأ أيضاً: كيف تستخدم الشرطة الشراكات بين القطاعين العام والخاص للتجسّس على الأميركيين؟
وأضاف التقرير أنّ عدد السكان اللاتينيين نما خلال العقد الحالي بنسبة 18.3%، فيما زاد عدد القتلى منهم على أيدي الشرطة بنسبة 61.4%.
وحذّر الباحثون من أن بيانات الوفيات الخاصة بمراكز "السيطرة على الأمراض والوقاية منها" عليها قيود، وقد تكون المعدلات الحقيقية أعلى من ذلك.
ونقل التقرير عن تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لفحص عمليات إطلاق النار من قبل الشرطة منذ عام 2015 أن الأميركيين من ذوي البشرة السمراء، قتلوا على أيدي الشرطة أكثر من ضعف معدل قتل الأميركيين البيض.
ووفقاً للصحيفة، يُقتل اللاتينيون بمعدل أعلى بنسبة 55% من البيض.