سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن الأسير وليد دقة رغم تدهور حالته الصحية

محاكم الاحتلال ترفض طلباً جديداً بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة رغم إنهاء محكوميته وتدهور حالته الصحية.
  • رغم خطورة وضعه الصحي.. سلطات الاحتلال تعيد الأسير وليد دقة لسجن الرملة

رفضت لجنة الإفراج المبكر التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي طلباً جديداً بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة رغم تدهور حالته الصحية، وتذرّعت بأن القضية ليست ضمن صلاحياتها. 

وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين بأن المحكمة الإسرائيلية أحالت البت بالإفراج عن الأسير دقة إلى لجنة الإفراجات الخاصة، المخولة البت في قضايا المؤبدات، رغم إنهائه محكوميته.

وأضافت أن ضغوطاً سياسية كبيرة مورست لإحالة الملف إلى لجنة الإفراجات الخاصة.

بدورها، قالت زوجة الأسير سناء سلامة للميادين من أمام سجن الرملة: "ننتظر قرار المحكمة، وأياً يكن هذا القرار، فسنستأنفه فوراً".

وأضافت: "نحاول خلق رأي عام ينادي بالإفراج عن الأسير، في مقابل أصوات المستوطنين المعادية"، متابعةً: "نحن متمسكون بمطلبنا بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه ومعالجته".

كذلك، أشارت زوجة الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال "تعتمد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير المريض، وهذا بحد ذاته اغتيال متعمد".

وختمت بالقول: "لا نملك الكثير من الوقت، ويجب إطلاق سراح الأسير فوراً".

وفي السياق نفسه، قالت جمعية واعد للأسرى إن المحاكم الإسرائيلية تتلاعب بحياة الأسرى وأرواحهم، وخصوصاً المرضى منهم، وتثبت مجدداً أنها أداة بيد أجهزة الأمن للنيل من الأسرى وتصفية الحسابات معهم. 

اقرأ أيضاً: عائلة الأسير وليد دقة تطالب السلطة الفلسطينية بالتحرك الفوري لإنقاذ حياته

المصدر: الميادين نت