حفيظ درّاجي للميادين نت: تحرير فلسطين هو وعد الله وسيتحقق غداً أو بعد غد
قال المعلق الجزائري حفيظ درّاجي إن القضية الفلسطينية هي قضية الجزائريين الذين يدركون معنى الأرض والحرية والاحتلال والمقاومة والشهادة والجهاد أيضاً.
وأضاف دراجي، في لقاء خاص مع الميادين نت على هامش مشاركته في الملتقى الدولي لسفراء العودة إلى فلسطين، أنه واحد من ملايين الجزائريين الذين يعشقون فلسطين بكل مفردات الحرية.
كذلك، علق درّاجي على موضوع تقليده صفة "سفير للعودة"، قائلاً: "إن مشاركتي في ملتقى سفراء العودة هي تشريف من الناحية النظرية، وهي تكليف أيضاً، وخصوصاً أننا مؤثرون وصنّاع رأي، لأننا نمتلك صورة وصوتاً نريد أن نستثمر فيهما".
وأضاف: "في الدرجة الأولى، لنستذكر ولنذكّر الأجيال الصاعدة بأن هناك قضية عمرها تقريباً قرن من الزمن تتعلق بشعب سُلبت أرضه؛ شعب مظلوم يعاني في فلسطين تحت الاحتلال، ويعاني في بلاد الشتات أيضاً".
وأضاف أن "الدفاعُ عنهم ونقل مظلوميتهم هو جزء من واجبنا تجاههم، وهو نابع من إيماننا بالقضية الفلسطينية التي كانت جزءاً من المقرر الدراسي في الجزائر، والتي كبرنا عليها أيضاً".
المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدرّاجي: مشاركتي في ملتقى #سفراء_العودة هي تشريف من الناحية النظرية، لكنها تكليف، وخصوصاً أننا مؤثرون وصناع رأي، لأننا نمتلك صورة وصوتاً، نريد من خلالهما أن نحصل على تأييد للقضية الفلسطينية.#سفير_العودة@derradjihafid pic.twitter.com/gfH7JDRNSH
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 30, 2023
وعن وضع القضية الفلسطينية مقارنة بالعقود السابقة، قال دراجي: "رغم استمرار وجود الاحتلال واستمرار الظلم، تستمر المقاومة، ويستمر نضال الشعب الفلسطيني وإصراره على حقه في الحياة وحقه في أرضه، مع اختلافات تتجسد بتحولات إعلامية، وتحولات في وعي الأجيال الصاعدة، وخصوصاً الشباب".
وأضاف: "سيكون هناك لقاء في القدس، لأن هذا وعد الله، ووعد الأحرار الذين استشهدوا، والأحرار في السجون، ووعد أولئك الذين ما زالوا يقاومون. هذا وعد الله، وبالتأكيد سيتحقق غداً أو بعد غد".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يزال يصرّ على حقه في الحياة وحقه في أرضه، لافتاً إلى أن الحديث عن العودة ليس وهماً أو خيالاً، مضيفا: "يوم العودة حتمي. وبالتأكيد هو آتٍ لا محال".
وفي كلمة وجهها إلى شباب فلسطين، قال دراجي: "أنتم قوتنا، ونحن نحتاجكم. الروح التي تمتلكونها قد لا يمتلكها الكثير من شباب اليوم. هذه الروح التي تشعّ منكم تسكن نفوس الكثير ممن هم خارج فلسطين، ليس في المنطقة العربية فحسب، ولكن في العالم بأسره أيضاً. وقد شهدنا اليوم في الملتقى حضور مناضلين من مختلف دول العالم، وليس من الوطن العربي فحسب".
وخاطب دراجي الشباب العربي، قائلاً إن "الشعب الفلسطيني بحاجة إليكم، بكل الطرق وكل الوسائل، وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تصنع فارقاً على غرار وسائل الإعلام".