إيران ستزيح الستار عن صاروخ فرط صوتي قريباً.. ما مميزاته؟

قائد القوّة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده يكشف عن صاروخ يُعتبر قفزة كبيرة في مجال صناعة الصواريخ في إيران.

كشف قائد القوّة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الاثنين، أنّ صاروخاً "فرط صوتي" باليستياً، إيراني الصنع، اجتاز الاختبارات المُخصصة وسيُزاح الستار عنه قريباً.

العميد حاجي زاده قال خلال كلمة له أمام طلاب جامعة "علم وصنعت" في طهران، إنّ الصاروخ "فرط الصوتي" الباليستي يتميّز بسرعةٍ عالية تتراوح بين 12- 13 ماخ تقريباً (الماخ يساوي 1224 كيلومتراً في الساعة) ويمكن أن يتحرّك خارج وداخل الفضاء.

ولفت العميد حاجي زاده إلى أنّ هذا الصاروخ "يستهدف أنظمة العدو المُضادة للصواريخ ويُعتبر قفزة كبيرة في مجال صناعة الصواريخ في إيران".

إيران تكشف عن صاروخ "فرط الصوتي"

هو صاروخٌ يحتوي مُحرّكاً يتمّ تشغيله عند اقترابه مسافة تتراوح بين 400 و500 كيلومتر من الهدف، كما أنّ منظومات هذا الصاروخ تُمكّنه من استهداف أي نقطة يريدها، وتصل سرعته إلى 13 ماخ تقريباً (الماخ يساوي 1224 كيلومتراً في الساعة).

والصاروخ فرط الصوتي قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي، والتحرّك في اتجاهاتٍ مُتعددة، ويُساعده محرّكه الخاص في المناورة عندما يقترب إلى مسافة محددة من الهدف.

وتُعتبر أهم خصائص الصاروخ فرط الصوتي سلب إمكان تتبُّعه من جانب منظومات الدفاع الصاروخي للعدو.

وأكّدت القيادات العسكرية الإيرانية أنّ الأعداء لا يُمكنهم أن يصنعوا مثيلاً لهذا الصاروخ.

وقبل أيام، أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، بحضور وزير الدفاع محمد رضا آشتياني، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم "خيبر". 

ويُعد صاروخ "خيبر" من الجيل الرابع من صواريخ "خرمشهر"، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر، ويحمل رأساً حربياً بزنة 1500 كلغ. 

وفي وقتٍ سابق، تحدّثت صحيفة "جيروزاليم بوست"  الإسرائيلية، عمّا تُشكّله الصواريخ الإيرانية من تهديدٍ لأمن "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، قبل أيام، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم "خيبر".

اقرأ أيضاً: "جيروزاليم بوست": تجربة كوريا الشمالية الصاروخية وتأثيرها على النووري الإيراني