بعد جدل بشأن قرار الصلاة على النبي.. الأوقاف المصرية تندد بـ"المتشددين"
نددت وزارة الأوقاف المصرية بـ"متشددين" رفضوا دعوتها إلى الصلاة على النبي محمد في مساجد مصر لمدة 5 دقائق، عقب صلاة الجمعة.
وقال وكيل كلية الدعوة السابق بجامعة الأزهر، محمود الصاوي، إنّ "الصلاة على الرسول الكريم من أفضل العبادات، وليست بدعة كما يدّعي البعض من أصحاب الآراء المتشددة".
كذلك، أكد مفتي مصر، شوقي علام، أنّ "الصلاة على النبي عقب صلاة الجمعة جهراً، واجتماع الناس على ذلك، أمر مشروع على سبيل الاستحباب".
واستنكرت الأوقاف ما يردّده رافضو الدعوة من "غير المتخصصين" بقولها: "لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم، أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية، فيراه غير مُعتبر، حتى لو كان مختلفاً معه، وإلا فمن يكون رأيه معتبراً إذن؟".
وفي المقلب الآخر، انتقد الإعلامي، إبراهيم عيسى، القرار الصادر عن الأوقاف، وذلك خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، قائلاً إنّ "حالة التصوّف والذكر والتسبيح لا تحتاج إلى تحديد وقت معين... هذا القرار يؤكد أنّهم ليسوا على وعي بأنّنا دولة مدنية".
أما على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت بعض الحسابات القرار بالـ "بدعة".
وأُعيد تداول رأي مفتي السعودية الأسبق، عبد العزيز بن باز، عندما سئُل عن حكم "الاجتماع للصلاة على النبي بصوت مرتفع"، ليرد: "أما الاجتماع على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، بصوت جماعي أو بصوت مرتفع، بدعة".
1- الحكم الشرعي الشامل والجامع في الاجتماع للصلاة على النبي بصوت مرتفع "صلاة جماعية" .
— جويرية أبوعمار 🇪🇬 (@Juwayriya_Alaa) May 25, 2023
يقول العلامة ابن باز عليه رحمة الله:
أما الاجتماع على الصلاة على النبي ﷺ بصوت جماعي أو بصوت مرتفع هذا بدعة والمشروع للمسلمين أن يصلوا على النبي ﷺ من دون رفع الصوت المستغرب المستنكر ومن ... 👇 pic.twitter.com/J8pkEtsV6F
وكانت وزارة الاوقاف المصرية قد دعت إلى الصلاة على النبي محمد، لمدة 5 دقائق بالصيغة الإبراهيمية، تطبيقاً لموضوع خطبة الجمعة، التي تتناول فضائل الصلاة والسلام على النبي محمد.